مكرم محمد أحمد: ستظل مصر صامدة في حربها ضد الإرهاب

مكرم محمد أحمد: ستظل مصر صامدة في حربها ضد الإرهاب
مكرم محمد أحمد: ستظل مصر صامدة في حربها ضد الإرهاب

قال  الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن مصر ستظل صامدة في حربها ضد الإرهاب راجيًا المولى القدير أن يكلل أعمالنا بالنجاح، ويمكننا من الحفاظ على وحدة مواقفنا من أجل أن يتحقق للشعب اليمني الشقيق الأمن والاستقرار، وأن يستعيد وحدة أراضيه.

 

وأضاف «مكرم» أثناء مشاركتة في مؤتمر وزراء إعلام دول دعم الشرعية لليمن الشقيق، أن «سلام اليمن وأمنه واستقراره يشكل عاملاً أساسيًا من عوامل أمن الشرق الأوسط وإستقراره، وأن ما نطلبه جميعًا هو يمن مستقر، يتمتع فيه الجميع بحقوق المواطنة على قدم المساواة، ينتفي فيه القهر والظلم وسيطرة فئة على أخرى باسم العرق أو الملة أو الأرومة، لأن كافة مواطني اليمن متساوون في الحقوق سواء من الجنوب أو من الشمال أو من السهل أو الجبل، لهم ذات الحقوق وعليهم ذات الواجبات، ومن حقهم أن يشاركوا دون استبعاد أحد إلا أن يستبعد نفسه تحت إغراءات الخارج وضغوطه.


وأشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى  جهود المملكة العربية السعودية ومساندتها الثابتة للشرعية الدستورية في اليمن، وجهودها المتواصلة من أجل تخفيف ويلات الحرب على الشعب اليمني الشقيق، وسعيها الدؤوب لتقديم الحماية للمدنيين، وكل صور العون الإنساني لشعب اليمن.

 

وأكد مكرم محمد أحمد، على أهمية الحفاظ على العلاقات السعودية اليمنية التي تشكل ذخرًا استراتيجياً للبلدين يحقق وحدة الجزيرة واستقرارها وأمنها، ويمكن الشعب اليمني من مواصلة دوره التاريخي كأحد روافد الحضارة العربية المهمة.

 

وتابع أن المهمة الأساسية لهذا المؤتمر مساندته للشرعية الدستورية في اليمن فضلا على التأكيد على أننا نريد وحدة الجميع لا نستبعد أحدًا إلا الذين استبعدوا أنفسهم، وأن الجميع يمكن أن يجد في مظلة الوحدة اليمنية ما يحقق أهدافهم في وطن آمن مستقر يسع ويستوعب كل مواطنيه، تنبع قراراته من داخله، وتمليها ضرورات المصلحة الوطنية العليا، وليس إملاءات الخارج أو مصالح قوى إقليمية بعينها تحرص على توسيع نفوزها على حساب المصلحة العربية والأمن القومي كما تفعل إيران، وإذا كانت كل القوى العالمية تطالب إيران بالإنسحاب من سوريا وتعتبر ذلك شرطاً لتحقيق استقرار الشرق الأوسط، فإن إنسحاب إيران من جنوب الجزيرة لا يقل أهمية عن ذلك، بل لعله يسبق فى ضرورته، خاصة أن أخطار الحرب اليمنية تتفاقم ويتفاقم تأثيرها على معظم جيرانها، فضلاً عن افتقاد أية مصلحة رشيدة للشعب الإيراني في التدخل في شئون الأخرين باستثناء الرغبة الفارسية القديمة في التوسع على حساب الأرض العربية والأمن القومي.

 

وأوضح مكرم محمد أحمد، أن جميع التجارب على أرض اليمن أثبتت أنه لا حل عسكري في اليمن، وأن الحل يجب أن يكون سياسياً، لكن المشكلة التي تواجهنا الآن هي تعنت الحوثيين، ورفضت كل محاولات السلام، ومن ثم فإن علينا أن نكشف هذا التعنت ونفضحه ونحاصره ونحث المجتمع الدولي على بذل المزيد من الضغط كما إنه من مسئوليتنا تعزيز صمود الشعب اليمني.