خلال انعقاد الدورة الثالثة للمؤتمر الوزاري للأمن والاستقرار

بمشاركة مصرية .. آليات جديدة لتحقيق الاستقرار في شرق المتوسط

المشاركون في مؤتمر رودس باليونان
المشاركون في مؤتمر رودس باليونان

شهدت جزيرة رودس اليونانية انعقاد الدورة الثالثة للمؤتمر الوزاري للأمن والاستقرار في شرق المتوسط، بمشاركة 22 دولة، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبرئاسة وزير خارجية اليونان صاحب المبادرة. 

 

ركزت الدورة الثالثة للمؤتمر، على بلورة أجندة إيجابية للاستقرار في المنطقة لتعطي أولوية للحوار والدبلوماسية والتغلب على التحديات الأمنية المتعددة التي تواجه المنطقة خاصة بسبب الإرهاب والنزاعات، ودور الوقاية في منع تفاقم الأزمات.

 

أناب وزير الخارجية سامح شكري مساعده للشئون الأوربية السفير عمرو رمضان  للمشاركة في المؤتمر نظراً لارتباطات الوزير الملحة بالقاهرة. 

 

وصرح السفير عمرو رمضان بأن الدورة الحالية للمؤتمر ركزت على هيكل جديد للأمن في منطقة شرق المتوسط بما في ذلك فكرة إنشاء مؤتمر دائم للأمن في شرق المتوسط على نمط مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا، فضلاً عن الاتفاق على إطلاق أوجه جديدة للتعاون بين دول شرق المتوسط خاصة في مجال الاقتصاد الرقمي، والتعاون العلمي والتكنولوجي؛،بما في ذلك الأقمار الصناعية، والأمن البحري، والمياه، والهجرة، ودور التسامح الديني في منع الراديكالية خاصة بين الشباب والأثر السلبي للتدخل الخارجي في أمور المنطقة، والسلطوية في التعامل بين الدول.

 

يذكر أن الدورة الأولى للمؤتمر، عقدت عام 2016 وتم التباحث خلالها حول التهديدات المشتركة لدول من منطقة شرق المتوسط والتي لديها كثير من الأرضيات الثقافية المشتركة.

 

وخلال الدورة الثانية عام 2017 تعمقت المناقشات حول الموضوعات الرئيسية وكيفية بلورة مبادرات مشتركة من أجل استعادة الظروف المناسبة لاستقرار المنطقة ورخائها، وبما يكمل جهود منظمات دولية  وإقليمية كالجامعة العربية والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.