في محاولة لاكتشاف نقاط الضعف في نظامها، ومراقبة المحتوى الذي يبث عبر شبكتها، قبل أن يستغله الأشخاص السيئون، قامت شركة فيسبوك بتوظيف فريق من ضباط المخابرات السابقين، والباحثين، والمشتغلين بوسائل الإعلام.
وأطلقت فيسبوك على هذه المجموعة التي تم الكشف عن وجودها لأول مرة اسم "فريق العمليات الاستقصائية"، وأوكلت له مهمة العثور على أسوأ الأشياء الممكنة التي يمكن القيام بها باستخدام أدوات فيسبوك، كما تختبر المجموعة، أنظمة الإعلان والصفحات و إنستجرام Instagram و ماسنجر Messenger.
وأوضحت فيسبوك في تصريحات لـ BuzzFeed News، بأن الفريق يبحث عن سلوك مزعج في دول مثل ميانمار، ويفحص الكلمات الرئيسية والإشارات الأخرى التي يمكن استخدامها في الترويج للعنف.
وقالت ليندا تالجو، مديرة سلامة الأعمال في فيسبوك: "ما لدينا الآن هو سلسلة من الأشخاص الذين يبحثون حقاً عن كيف يمكن أن تفعلوا شيئاً خاطئاً" ، وقد رفضت تحديد عدد الأشخاص بالفريق المشكل أو النشاط السيئ الذي وجده الفريق حتى الآن قائلة: "إن مهمتهم بالكامل هي التطلع إلى الأمام ومعرفة ما هو قادم".
