قبل ساعات من انطلاقه المهرجان

منسق مهرجان مصر الدولي للقفز الحر: نسلط الضوء على السياحة الرياضية

المنسق العام لمهرجان مصر الدولي الأول للقفز الحر
المنسق العام لمهرجان مصر الدولي الأول للقفز الحر

قبل ساعات من انطلاق مهرجان مصر الدولي الأول للقفز الحر

منسق المهرجان يؤكد نهدف إلى تسليط الضوء على السياحة الرياضية

يستضيف سفح الأهرامات صباح اليوم السبت 23 يونيو مهرجان مصر  الدولي الأول للقفز الحر، حيث يتجمع 60 قافزا محترفا من 19 دولة حول العالم على مدار ثلاثة أيام لممارسة رياضة القفز الحر بالمظلات.

وسعى الاتحاد المصري للقفز بالمظلات والرياضات الجوية إلى تنظيم هذا المهرجان بالتزامن مع الذكري الخامسة لثورة الثلاثين من يونيو.

تواصلنا مع المنسق العام لمهرجان مصر الدولي الأول للقفز الحر، وعضو الاتحاد المصري للمظلات والرياضات الجوية مصطفى السعيد، للتحدث عن هذه الرياضة وفكرة تنظيم هذا الحدث الرياضي..

في البداية حدثنا عن المهرجان؟

الهدف من المهرجان هو المتعة وليس التنافس أو التسابق ولكن لمجرد المشاركة لأن هذا الحدث يعتبر مختلف للقافزين لأن الأهرامات مكان مميز لدى العديد من القافزين حول العالم  ويعتبرون القفز فوق الأهرامات حلم كما أن جميع المشاركين يقومون بالقفز لأول مرة فوق منطقة الأهرامات.

ما هو برنامج المهرجان الدولي للقفز الحر ؟

سيقود عملية القفز الهولندي كابتن هارمان لانسمان لإخراج عرض رياضي جوي رائع للقافزين في سماء هضبة الأهرامات لتكون رسالة من هؤلاء جميعاً إلى العالم  مفادها أن مصر لم ولن تنكسر رغم أي ظروف ألمت بها ولكنها دوما تستطيع أن تنتفض وتكسر كل القيود  لتعيد بناء دولة عصرية حديثة .

كما لن يخلو هذا المهرجان من جولة سياحية في ربوع مصر ليؤكد هؤلاء الأبطال من خلال ممارستهم للرياضة وتجوالهم في ربوع المحروسة  أن مصر لا تزال وطن الأمن والأمان ، ولا تزال معلماً سياحياً يعيش فيها شعباً مضيافاً يرحب بكل الشعوب والأجناس المحبة للسلام و الراغبة في التعرف على ثقافته وحضارته العريقة .

ما هو الهدف من تنظيم هذا المهرجان؟

 الهدف من تنظيم المهرجان الدولي الأول للقفز الحر هو تسليط الضوء على السياحة الرياضية في مصر ونستغل الرياضة للترويج للمقاصد السياحية.

حدثنا عن عدد المشاركين في المهرجان ؟

يشارك في المهرجان القافز السعودي عمر الحجيلان محطم الأرقام القياسية، والأمريكي توم نونان أحد أكبر رواد القفز الترادفي tandem، والقافز الكويتي أسامة كمتشاد متحد لإعاقته الحركية ليتخطى الثمانمائة قفزة مسجلة، والمهندس الأمريكي بيل بوث صاحب الفضل في تطوير معدات القفز من خلال شركته UPT لإنتاج المظلات بالولايات المتحدة الأمريكية،كما لا يخلو ذلك المهرجان من المشاركة النسائية المتميزة من 11 قافزة  يشاركن الرجال عملية القفز.

هل هناك مؤهلات بدنية معينة لممارسة هذه الرياضة أو على الأقل تجربة القفز الحر؟

القفز من المظلات ليس له ومؤهلات بدنية ولا يحتاج لسوبرمان يحتاج لشخص معافى من أمراض القبض القلب و الضغط و السكر و الوزن يكون متناسب مع الطول ولا يقل العمر عن 18 عاما، يستطيع ممارستها طوال العمر إذا كان قادر على الممارسة.

في حال أراد أحد الأشخاص أن يتعلم هذه الرياة متى يكون قادر على القفز ؟

 بعد تدريب يستمر لمدة أربع أو خمس أيام يأخذ خلالها الدورة المؤهلة والتي  تهدف أن يصل إلى مرحلة أن يستطيع القفز بمفردة بشكل جيد وفتح البراشوت بشكل جيد ويهبط على الأرض بشكل جيد بعد ذلك يربي مهارات مع المشاركات مع المدربين ويرتقى بالمستوى الرياضي.


ما الذي يعق انتشار هذه الرياضة بشكل أكبر في مصر؟

هذه الرياضة مكلفة جدا  فالتدريب عليها في الخارج يتراوح من 1700 إلى 2000 دولار، وهذا تكلفه عليا جدا، الاتحاد بالفعل يحصل على ميزانية من وزارة الشباب و الرياضة لدعم هذا النوع من الرياضات ولكن نأمل من المسئولين تقديم المزيد  من الدعم لأن هذه الرياضة يقبل عليها الكثيرون ولكن الأمور المادية تقف عائق.