فكرة شيطانية لـ«سرقة الجنسية المصرية».. حل لغز طفل الرحاب

صورة طفل الرحاب
صورة طفل الرحاب

رسمت سيدة سورية الجنسية، خطة شيطانية لمحاولة خداع الأجهزة الأمنية بمدينة الرحاب، لحصول طفلها الرضيع على الجنسية المصرية بالمخالفة للقانون، وذلك هربا من دفع رسوم الإقامة المستحقة عليها وطفلها، وفقا لقانون دخول وإقامة الأجانب داخل الأراضي المصرية.

 

وبدأت القصة بتلقي اللواء محمد منصور، مدير مباحث العاصمة إخطارا من الرائد تامر عبد الشافي، رئيس مباحث التجمع الأول، بتلقيه بلاغٱ من 3 سيدات بالعثور على طفل حديث الولادة أثناء سيرهن بأحد الشوارع.

 

وانتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، حيث قامت بتفريغ كاميرات المراقبة بموقع الحادث، فتبين عدم صحة الأقوال المدونة في محضر البلاغ، وبالضغط على السيدات الثلاثة، اعترفن بأن الطفل عثرت عليه صديقة لهن سورية الجنسية تدعى «هيا محمد».

 

وتمكنت القوات من ضبط السيدة السورية التي تبين عدم حملها إقامة رسمية لدخول الأراضي المصرية، حيث قالت، خلال التحقيقات، «إنها سلمت طفلها الذي وضعتها منذ ساعات بمستشفى القاهرة الجديدة لهؤلاء السيدات لتسليمه للشرطة، ومتابعة مكانه بعد تسليمه لدار رعاية، خوفٱ من تعرضها للمساءلة القانونية لعدم حملها إقامة رسمية».

 

وبمواجهة المتهمة بالتحريات وصور من تفريغ الكاميرات المحيطة بالحادث، اعترفت أمام النقيب عبدالرحمن جاد، ضابط مباحث الرحاب، قائلة: «إن أحد أصدقائها المصريين اقترح عليها فكرة إلقاء الطفل بالشارع وأقنعها بأن الطفل سيحصل على الجنسية المصرية، وسيتم استخراج شهادة ميلاد مصرية له، لضمان وجوده بمصر».

 

وأمر اللواء خالد عبدالعال، مدير أمن القاهرة، بتحرير المحضر اللازم للمتهمة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.