تعتبر المدارس المجتمعية من المشروعات الأساسية التي ساهمت في تغيير حياة أطفال، وأسر كثيرة في مصر، وفي صعيد مصر بالتحديد، ساعدت تلك المدارس في القضاء على ظاهرة الأطفال المتسربين من التعليم والأطفال الذين يلجئون للعمل في سن مبكرة.
من جانبها أكدت سهى هاني، مدير مشروع التمكين الاقتصادي لأمهات أطفال المدارس المجتمعية، بوزارة التضامن الاجتماعي أنه فى إطار تطوير منظومة الحماية الاجتماعية باستهداف الأسر الأكثر فقرا والأكثر احتياجاً وحماية الأطفال من العنف والاستغلال، وحقهم في الصحة والتعليم والحياة الكريمة وتمكين الأسر الفقيرة اقتصادياً واجتماعياً، فإنه تم إطلاق مشروعات التمكين الاقتصادي لأمهات أطفال المدارس المجتمعية، بالتعاون بين المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي وبرنامج الغذاء العالمي.
وأضافت هاني، أن المشروع يسعى إلى تطوير قدرات 23,278 سيدة من أمهات الأطفال المدرجين في المدارس المجتمعية على التخطيط وإدارة المشروعات متناهية الصغر، وإتاحة فرص للحصول على قروض متناهية الصغر من خلال مؤسسة التكافل لإجمالي 6,606 أم لطفل في سن المدرسة على أن يتم متابعة هذه المشروعات من خلال الوزارة والمؤسسة، موضحة أن المشروع يستهدف 10 محافظات كمرحلة أولي، وتم اختيار عدد 100 رائدة اجتماعية لتدريب الأمهات من خلال مقابلات شخصية.
