أعرب د. خالد العناني - وزير الآثار عن جزيل شكره إلى «تريوكى إيتو Teruyuki Ito» ممثل رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية JICA بمصر عن الفترة السابقة، وذلك لما بذله من جهد خلال فترة رئاسته من أجل إنجاز مشروع المتحف المصري الكبير مما يعكس عمق العلاقات التاريخية الطيبة بين مصر واليابان.
وجاء ذلك أثناء رئاسته الاجتماع الثالث عشر للجنة المصرية اليابانية للمتحف المصري الكبير، ظهر اليوم الخميس، الموافق 21 يونيو 2018، وأهداه نموذجا لتمثال للإله حورس من منتجات وحدة المستنسخات الأثرية بوزارة الآثار.
كما قدم وزير الآثار التهنئة للـرئيس الجديد «يوشيفومي أومورا Yoshifumi Omura»، متمنيا له التوفيق في مهمته و استمرار التعاون المثمر مع الوزارة لتحقيق مزيد من الإنجازات.
كما أكد على أن الوزارة ستعمل دائما على تقديم كل الدعم المطلوب لتنفيذ مشروع المتحف المصري الكبير كأحد أهم المشاريع القومية في مصر، ونموذجا للشراكة المصرية اليابانية في مجال العمل الثقافي و الأثري.
وحضر اللقاء السفير تاكيهيرو كاجاوا takehiro kagawa - سفير اليابان بالقاهرة، والسفير هشام الزميتي - منسق عام اللجنة المصرية اليابانية للمتحف المصري الكبير، واللواء عاطف مفتاح - رئيس اللجنة الهندسية للقوات المسلحة، لمشروع المتحف المصري الكبير.
ومن جانبه أعرب السفير الياباني كاجاوا، عن مدى سعادته بما آلت إلية الأعمال في مشروع المتحف المصري الكبير، مؤكدا على حرص الحكومة اليابانية على استمرار دعم هذا المشروع الضخم والتعاون مع الحكومة المصرية وتقديم كل المساندات الممكنة بما يدعم أواصر الصداقة بين البلدين.
وأشار د.طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير، أننا نتطلع إلى استمرار مزيد من العمل الذي بدأناه مع هيئة الجايكا اليابانية منذ سنوات طويلة، لإنجاز هذا الصرح الضخم و الذي سيكون قبلة للسائحين والزوار من العالم أجمع ليشاهدوا الحضارة المصرية العريقة، حيث به أهم مركز لترميم الآثار في مصر والشرق الأوسط و يضم أعلى جودة من معدات ومواد الترميم و كفاءات من المرمميم المدربين على أعلى مستوى.
وقد تم انجاز 75% من أعمال المشروع بحيث تكون المرحلة الأولي منه جاهزة للافتتاح قريبا.
وأوضح السفير الزميتي، أن اجتماع اللجنة اليوم جاء لاستعراض التقدم المحرز في أعمال المشروع ومناقشة الاستعدادات للانتهاء منه في الوقت المحدد له.
ووصف ما أنجزته اللجنة خلال السنوات الثلاثة الماضية بالنجاح الكبير بكل المقاييس، وساهم في تحقيق التنسيق والتفاهم بين كافة الجهات المعنية بالمشروع.
