رئيس «أمن الدولة» الأسبق: المؤامرة الأمريكية لدعم الإخوان بدأت بعد إنهيار برج التجارة العالمي

المستشار محمد شيرين فهمي
المستشار محمد شيرين فهمي

استكمل اللواء حسن عبد الرحمن، مساعد وزير الداخلية الأسبق ورئيس جهاز أمن الدولة سابقاً، الإدلاء بأقواله أمام الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، خلال جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«إقتحام الحدود الشرقية» إبان ثورة 25 يناير.

 

وافصح الشاهد «عبد الرحمن» عن المؤامرة أنها قد بدأ تنفيذها سنة 2001 بعد إنهيار أبراج التجارة العالمية في نيويورك، حيث بدأت المخابرات الأمريكية تخطط لتنفيذها  وقامت بتنفيذ «البرنامج الأمريكي للديمقراطية» و «الحكم الرشيد» وأنشأت ومولت الهيئات والمؤسسات تحت غطاء الدعوى للديمقراطية.

 

وأشار إلى أنه كان من أهم هذه المجموعات هي «مجموعة الأزمات الدولية» وكان يرأسها صهيوني وآخر ماسوني أمريكي بالإضافة الى بيرجنسكي المستشار السابق للأمن القومي الأمريكي.

 

وقال إنه تم عقد مؤتمر ببروكسل عام 2005، أصُدرت خلاله توصيات للحكومات منها المصرية بضرورة الإعتراف بجماعة الإخوان المسلمين، وضرورة تغيير القوانين المنظمة للحياة السياسية للسماح بجماعة الإخوان في المشاركة بالحكم.

 

وأشار في هذا الصدد الى تسجيل لأحد قادة المخابرات الأمريكية السابقين، قال فيه بأن الخطة الأمريكية تستند على إقناع المسلمين بأن النظام الأمريكي يقف إلى جانبهم وأن أمريكا ستصنع إسلامًا مناسبًا لها وأنها ستساعد المسلمين أن يقوموا بثورات ويهدموا بلادهم وعلق قائلاً: «للأسف العملاء شاركوهم في هذا».

 

جدير بالذكر أنه تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وبحضور ياسر زيتون، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وسكرتارية حمدي الشناوي، ومحمد الجمل.

 

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

 

 كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيام المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس والسبعين وأخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون إلى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم .