رحل العالم الجليل العلامة معوض عوض إبراهيم، أكبر معمر أزهري، الأربعاء ٢١ يونيو، عن عمر يناهز ١٠٦.
وكان لبوابة أخبار اليوم، لقاء خاص معه، تحدث خلاله عن الأزهر والمتحرشين به، فقال إن الأزهر بمثابة المحيط ودار الإفتاء إحدى شرايينه.
وأكد على أن دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف يكملان بعضهما البعض، لخدمة الإسلام في كل بقاع الأرض، مناشدا الجرائد وعلى رأسها جريدة الأخبار باستيعاب الدور الذي تقوم به هذه المؤسسات في شتى بلاد الإسلام.
وأكد أن التحرش بالأزهر الشريف لا يحدث إلا من الذين ليست لهم عقول أو قلوب، قائلا: «على قلوب أقفالها والعياذ بالله، فليقولوا ما يشاءوا وليذيعوا ما يريدوا فإن الحق أبلج والباطل لجلج والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم فمن أحسن فلنفسه ومن أساء فعليها، فاللهم اجعلنا ممن يحسنون» .
يذكر أن صلاة الجنازة صلاة االخميس ٢١ بونيو، بعد الظهر في الجامع الازهر، والدفنة في مقابر ٦ أكتوبر طريق الفيوم، والعزاء بمسجد كلية الدعوة في جامعة الازهر.
