قال الدكتور عمار البجبوج، أستاذ القانون الدُولي في جامعة كينجز كوليج، إنَّ قرار انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من مَجلس حقوق الإنسان الدولي لم يَكنْ مُفاجئًا، نظرا لتهديد ممثلة أمريكا في مَجلس الأمن المتكرر بذلك، مُنذُ بداية قدوم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى السلطة.
وأضاف «البجبوج»، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي حسين حسني، أنَّ هذا الانسحاب ليسَ أيضًا من مَجلس حُقوق الإنسان الدولي، فقط، لكن انسحبت أمريكا من عدة جهات كاليونسكو واِتفاقية المُناخ، وأيضًا الولايات المتحدة الأمريكية لم تُصادق على مِيثاق روما المُشكل من المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي أي جهاز من أجهزة الأمم المتحدة لم تستطع السيطرة عليه بشكل كامل تقوم بالانسحاب منه، في إشارة إلى أمريكا.
كانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد انسحبت من مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية، بزعم تَحيزها ضدَّ إسرائيل، وأنَّ القرار الأمريكي بحسب مراقبين يضغف المجلس، وبالتالي يُضعف أداة دولية مهمة في تنفيذ دورها في الحفاظ على حقوق الإنسان.
