تعرف على أسباب اصفرار الأسنان طرق العلاج والأطعمة المبيضة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

ترتبط ألوان الأسنان بالخصائص الجينية، فنجد أن أسنان الأفارقة من أصحاب البشرة السمراء ذات لون أبيض ناصع، فيما يتميز الأوروبيين والغربيين بأسنان رمادية، بينما تكون أسنان الشرقيين أقل بياضا، عند درجة تسمى بـ«أكوردن ميتا».

ويتأثر لون الأسنان بعوامل أخرى يوضحها استشاري الفم والأسنان د.ياسر الهواري، لقراء «بوابة أخبار اليوم» وأهمها عامل السن، حيث تكون الأسنان الدائمة أكثر بياضا في الأطفال؛ لأن العصب يملأ السن من الداخل، بينما يقل هذا البياض تدريجيا مع العمر بسبب تأكل طبقة المينا، وظهور الطبقة العاجية.

ويشير د.ياسر الهواري إلى أن الكولا والتدخين والقهوة والشاي والصلصة، من أكثر المواد تأثيرا على صبغة الأسنان، موضحا أن الفراولة هي أكثر الأطعمة المبيضة للأسنان، مطالبا بغسيل الأسنان باستخدام المعجون والفرشاة بعد 15 دقيقة على الأكثر من تناول الطعام؛ حتى لا تتفاعل بقايا الطعام داخل الفم، وتؤدي لتأكل الأسنان وصبغتها.

تلميع الأسنان

ويوضح استشاري الفم والأسنان، أن تلميع الأسنان الذي كان يتم كل 6 أشهر أصبح من التقنيات القديمة والتي لا يجب عملها بسبب تأثيره على طبقة المينا.

تبييض الأسنان

ويقول د.ياسر الهواري، إن تقنية تبييض الأسنان ظهرت منذ ستينات القرن الماضي، ويعتمد على استخدام مواد لا تسبب الحساسية سواء بالأكسوجين النشط، أو الليزر الـ«بلوليت»، مؤكدا على ضرورة الامتناع عن التدخين وتناول الأغذية والمشروبات المؤثرة على ألوان الأسنان لمدة أسبوع من عمل التبييض.

ويؤكد د.ياسر الهواري، على ضرورة عمل التبييض تحت إشراف الطبيب، إلى أن التبييض يجرى كل عامين ويمكن أن يتم في العيادة، أو في المنزل باستخدام مواد بتركيز أقل، ويحددها الطبيب، حتى لا تتسبب في حدوث أي حساسية.