سادت حالة من الحزن علي أهالي قرية نجريج مسقط رأس محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الانجليزي، عقب الهزيمة من المنتخب الروسي بثلاثة أهداف نظيفة مقابل هدف في الجولة الثانية من مباريات كأس العالم.
وبالرغم من حالة الحزن لأهالي القرية علي خروج المنتخب المصري من المونديال من دور الـ32 ، إلا أن شباب القرية عبروا عن فرحتهم بالهدف الذي أحرزه محمد صلاح، معتبرين أنه كسر عقدة هدف مجدي عبد الغني الذي أحرزه في مونديال عام 90 والذي ظل يتفاخر به طوال 28 عاما.
قال «عبد الرحمن محمد» أحد شباب القرية إن أداء المنتخب المصري في الشوط الأول من المباراة كان جيدا جدا، ولكن في الشوط الثاني انهارت معنويات الفريق عقب الهدف الذي سجل في شباكه عن طريق الخطأ من قائد المنتخب أحمد فتحي.
وأضاف أنه بالرغم من هزيمة المنتخب والأخطاء الفنية التي وقع فيها المدير الفني هيكتور كوبر إلا أن المنتخب قدم أداء جيد وأتمنى أن نلعب مباراة السعودية بدون ضغوط
من جانبه قال محمد أكرم إننا أهل نجريج سعداء بالهدف الذي أحرزه محمد صلاح في المونديال.
وأضاف أخيرا تخلصنا من عقدة كابتن مجدي عبد الغني التي ظل يتفاخر بها لأكثر من 28 عاما بإحرازه هدف مصر الوحيد في مونديال 1990، والآن أصبح هناك محمد صلاح أيضا وسعادتنا مضاعفة لأنه ابن قريتنا ونحن فخورون به.
وكانت شوارع قرية نجريج قد تحولت إلى ساحات كبيرة لمشاهدة مباراة المنتخب المصري مع منتخب روسيا في كاس العالم.
وامتلأت شوارع القرية بشاشات العرض، وتجمع أمامها مئات المواطنين من أجل متابعة المنتخب.
وعبر أهالي القرية عن سعادتهم الكبيرة بمشاركة محمد صلاح وتماثله للشفاء، مؤكدين أنهم مع جموع الشعب المصري يعلقون أمال كبيرة عليه مع المنتخب من اجل تحقيق انتصار تاريخي علي المنتخب الروسي، وقطع خطوة في مشوار التأهل لدور ال16 في بطولة كاس العالم.
