«الدماطي» يدفع بعدم جدية التحريات في «أحداث مكتب الإرشاد»

المستشار محمد شيرين فهمى
المستشار محمد شيرين فهمى

تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره الاستماع إلي مرافعات الدفاع في إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر و11 آخرين من قيادات الجماعة.

وذلك فى القضية المعروفة إعلامياً بـ «أحداث مكتب الإرشاد» لقيامهم بالقتل العمد والشروع فيه بالاشتراك والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة مقابل مبالغ ماليه وذلك لقتل أي من المتظاهرين أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم .

ودفع المحامي محمد الدماطي الحاضر عن عدد من المتهمين وهم محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين ورشاد البيومي ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل ببطلان استجواب المتهمين وعليه بالتالي بطلان أمر الإحالة لمخالفة الاستجواب لمخالفة نص المواد القانونية الجنائية .

ودفع الدماطي بانتفاء جريمة الاشتراك والاتفاق والمساعدة لابنائها علي تحريات باطلة وغير جدية، ودفع بانتفاء عناصر الركن المادي من توافر علاقة السببية في جرائم القتل والشروع فيه .

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين الدكتور عادل السيوي وحسن السايس وحضور أحمد وائل وكيل نيابة حوادث جنوب القاهرة بسكرتارية حمدي الشناوي ومحمد الجمل.

كانت محكمة النقض قضت بقبول الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم والتي تراوحت بين الإعدام شنقاً والسجن المؤبد.

وجهت النيابة لقيادات الجماعة عدة تهم منها القتل العمد والشروع فيه والاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك مقابل مبالغ مالية ووعد منهم بأداء العمرة لكل منهم مقابل قتل أي من المتظاهرين أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم

كما اتهمت النيابة العامة المتهمين حيازة مفرقعات " قنبلة هجومية يدوية عسكرية " بدون ترخيص واستعمالها في أعمال تعرض حياة المواطنين للخطر كما أنهم احرزوا أسلحة نارية " بنادق إليه وبنادق خرطوش " واستخدموها أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم بقصد استعمالها في أنشطة تخل بالأمن العام وبقصد المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي .. كما إنهم احرزوا أسلحة بيضاء لاستخدامها في الاعتداء علي الأشخاص دون مسوغا من الضرورة المهنية أو الحرفية  وقاموا بالتخطيط لإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجندين عليهم المتواجدين "المتظاهرين" أمام مقر الجماعة قاصدين إزهاق أرواحهم.