يستهل المنتخب السنغالي أول مبارياته في مونديال روسيا 2018، بمواجهة نظيره البولندي ضمن منافسات المجموعة الثامنة في الكرنفال العالمي، على ملعب أتكريت أرينا، في تمام الخامسة مساءً.
ونجحت بولندا في التأهل إلى كأس العالم، ودخولها التصنيف الأول للمنتخبات، بعد أن حصدت 25 نقطة من ثمانية انتصارات، وتعادل وحيد، على حساب الدنمارك، ورومانيا، والجبل الأسود.
وشاركت بولندا سبع مرات في نهائيات كأس العالم كان آخرها في النسخة التي استضافتها ألمانيا عام 2006.
وقد فاز الفريق البولندي عام 1972 بالميدالية الذهبية في بطولة كرة القدم الأوليمبية التي أقيمت في مدينة ميونيخ وبعد مرور سنتين حل ثالثا في النهائيات التي استضافتها ألمانيا.
ومرت 16 عاما قبل أن يتمكن أبناء أوروبا الشرقية من المشاركة مجددا في أم البطولات، غير أن مشوارهم في كوريا واليابان 2002 انتهى في دور المجموعات.
وتكرر الأمر في نسخة ألمانيا 2006 حيث تعرضت في مباراتها الأولى لهزيمة مفاجئة على يد الإكوادور بهدفين نظيفين قبل أن تخسر بهدف دون رد أمام ألمانيا وتتبخر كل أحلامها في دور المجموعات، ولم ينجح أصحاب اللونين الأبيض والأحمر من التأهل إلى بطولتي جنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014، ليحققوا التأهل إلى روسيا 2018 بعد 12 عاماً من الغياب عن كأس العالم.
وفي 11 أكتوبر 2014 انتصر الفريق البولندي في مدينة وارسو على ألمانيا بطلة العالم بهدفين نظيفين، ليحتفل بذلك بأول فوز لمنتخب بولندي على الكتيبة الألمانية.
تأهل منتخب السنغال إلى كأس العالم روسيا 2018 للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه على مضيفه جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين، في اللقاء المعاد من الجولة الثانية عن المجموعة الرابعة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال.
وكان الاتحاد الدولي قد ألغى المباراة التي أقيمت بين المنتخبين سابقا، وانتهت بفوز جنوب أفريقيا 2 – 1 في نوفمبر الماضي، بعد التأكد من حصول جوزيف لامبيتى حكم المباراة على رشاوى والتلاعب بنتائج المباريات.
وشارك منتخب السنغال في كأس العالم عام 2002 في كوريا واليابان، كمتصدر مجموعته التي ضمت مصر، والمغرب، والجزائر، في ذلك التوقيت، وحقق انجازًا تاريخيًا بالوصول إلى الدور ربع النهائي.
وفي مباراة ربع النهائي واجه منتخب السنغال نظيره منتخب تركيا، وأدار اللقاء الحكم الدولي أوسكار روز، وسط حضور جماهيري بلغ 44 ألف متفرج بملعب ناغاي, أوساكا. لم يتمكن منتخب السنغال من الفوز على تركيا بعد أن خسر بهدف نظيف.
ويعد ساديو ماني، هو أحد كبار اللاعبين في القارة الإفريقية،وأصبح أغلى لاعب أفريقي في التاريخ عندما انتقل إلى ليفربول مقابل 34 مليون جنيه إسترليني عام 2016، قوّته وسرعته ومهارته تجعل منه رصيداً ثميناً للسنغال.
