جمعية الأسرى تتهم حماس بإفشال المظاهرات المطالبة بإنهاء الانقسام

صورة من البرنامج
صورة من البرنامج

قال موفق حميد، مدير العلاقات العامة والإعلام في جمعية حسام الأسرى والمحررين، إن الاعتصام الذي نظمه القائمون على حراك الأسرى المطالب بإلغاء العقوبات على قطاع غزة وإنهاء الانقسام، هو اعتصام سلمي ومرخص من قبل وزارة الداخلية هنا فى قطاع غزة، بل أن أسري حماس هم أكثر من يشارك فى هذة القضية، وذلك لأنهم مقطوع رواتبهم.


وأضاف «حميد»، خلال تصريحات خاصة لفضائية الغد، أننا تفاجئنا أثناء المهرجان قيام عناصر من حركة حماس خرجت من المساجد، يديرهم بعض الأشخاص ورفع شعارات تطالب بإسقاط الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مشيرًا إلى أن القائمين على الحراك تحدثوا أنهم ليسوا ضد أحد ولكن الحراك هو حراك مطلبي بإعادة الرواتب وحقوق الاسري وإنهاء حالة الانقسام.

 

وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في جمعية حسام الأسرى والمحررين، أن القائمين على الحراك طالبو الموجودين بعدم الهتاف ضد الرئيس أبو مازن إلا أنهم أصروا ورفعو اللافتات وقاموا بإلقاء الأحذية والحجارة، وقاموا مباشرة بتكسير المنصة نهائيًا، وهتفوا تحية لكتائب عز الدين القسام، وهذا إن دل يدل على هدف تخريبي لهذه الفاعلية.

 


وأشار إلى أنه لا يعقل عن حركة حماس هنا أن تطالب الجماهير فى الضفة الغربية، بالخروج وبالمسيرات وبالمطالبة بحقوقهم وتمنعهم هنا من مطالبتهم لحقوقهم، مضيفًا أن حركة فتح حركة موحدة رغم الخلاف فكل موحد فى هذا الموقف وبريئين تمامًا مما حدث.