في أول رد فعل مصري رسمي على ما قامت به الصين، بوضع نُسخة مُقلدة طبق الأصل «نموذج» لتمثال «أبو الهول» الشهير في إحدى القرى الصينية، كشفت الأثرية جهاد الراوي مدير عام إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافي والتعاون الدولي بوزارة الآثار، أن الوزارة قامت بالفعل باتخاذ إجراء تجاه ما نشر من تقارير صحفية حول النسخة المقلدة لتمثال «أبو الهول».
وأضافت – في تصريحات خاصة للأخبار- أنه تم مخاطبة وزارة الخارجية المصرية، لتقوم بدورها بمخاطبة السفارة الصينية بالقاهرة، ووزارة الخارجية الصينية للتأكد أولاً من مدى صحة ذلك.
وأضافت جهاد الراوي: أنه في حال ثبوت صحة هذه الأنباء، فستطالب السلطات المصرية بسرعة التدخل، لتفكيك النسخة المقلدة لنموذج تمثال «أبو الهول» بالصين، وعبر نداء موجه إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إطلاع الأعضاء الدائمين في اليونسكو، واحتجاجاً على حجم الضرر الواقع على التراث الإنساني المصري.
كانت صحيفة ساوث تشانيا مورنينج الصينية قد نشرت أن الصين نفذت نُسخة مقلدة طبق الأصل من التمثال الفرعوني «أبو الهول»، ووضعته في الحديقة الثقافية في الصين، مما آثار غضب المسئولين المصريين، واعتبروه إهانة للتراث الثقافي المصري.
وقالت الصحيفة الصينية: أن مصر أعربت عن غضبها واستيائها من بناء الصين تمثالا مماثلا لتمثال أبو الهول وعرضه في الحديقة الثقافية في الصين.
