محلل سياسي: قضية التجسس بين ألمانيا والنمسا «كلام صحافة»

المحلل زاهي علاوي
المحلل زاهي علاوي

قال المحلل السياسي المقيم في برلين، زاهي علاوي، إن تجدد الحديث بشأن تجسس ألمانيا على أهداف في النمسا يعود لمجرد تقارير صحفية وليس لوقائع جديدة، مشيرا إلى أن القضية ستثير جدلا سياسيا واسعا داخل أوروبا.


وأشار المحلل السياسي، خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي مهند العراوي، إلى أن أحزاب المعارضة تحاول استغلال مثل تلك التقارير لكسب ثقة الشارع والرأي العام وتوجيه سهامها ضد الحكومات.


وأضاف "علاوي"، أنه بناء على التقارير فإن أنشطة التجسس توقفت منذ فترة طويلة، إلا أن إثارة الملف خلال هذه الآونة تأتي في ظرف حساس تمر به الدول الأوروبية، في ظل وجود مشكلة اللاجئين التي تتعرض لها أوروبا والمواقف المختلفة لدول الاتحاد.


وأوضح "علاوي"، أن قضية التجسس تثير المخاوف من جديد حول إمكانية بقاء المؤسسات والحكومات آمنة بعيدة عن الاستهداف، مشيرا إلى أنه من المتوقع إعادة النظر في هذه القضايا من قبل الدولة، وإعادة توضيحها للرأي العام.


ولفت المحلل السياسي، إلى أن هذه العمليات لم تكن وليدة اليوم ولم تكن متواصلة، حتى أن المستشار النمساوي قال إنها توقفت في عام 2006، ولكن يجب معرفة إذا كانت استمرت وما هو حجمها.