بعدما وصل في إحدى الليالي عدد المسافرين النائمين في أروقة مطارستانستد في مقاطعة إيسيكس الواقعة شمال شرقي العاصمة البريطانية لندن، 600 شخص، قررت سلطات المطار منع مسافريه من النوم على الأرضيات في أروقة المطار.
هذا الأمر أثار غضب المسافرين خاصة أولئك المرتبطين برحلات تقلع في مواعيد مبكرة ويفترض عليهم التواجد في المطار قبل الرحلة وكانوا يستغلون وقت الانتظار في النوم. وصف المسافرين هذا القرار بالغير عادل والمهين بحق المسافرين المنهكين
. قد عمدت سلطات المطار إلى اتخاذ هذه الخطوة على خلفية ادعاءات أن مئات المسافرين عبر المطار يقضون ليالي كاملة في أروقة المطار، فيما يشبه خيام المعسكرات، بل إن البعض منهم يصنع أراجيح وأسِرّة قابلة للنفخ.
وصرحت سلطات المطار أنه في إحدى الليالي بلغ عدد المسافرين النائمين في أروقة المطار 600 شخص، حيث قضوا الليلة نائمين حتى الصباح. وضعت سلطات مطار ستانستد لافتات تحذيرية في كل جنبات المطار، مدوناً عليها العبارة التالية: يرجى عدم الاستلقاء على المقاعد و بدأت سلطات المطار في تسيير دورات من حراس الأمن، أطلقت عليها اسم دوريات ضد الغفوة، حيث تجوب هذه الدوريات أرجاء المطار كل 10 دقائق باحثةً عن المسافرين المستلقين في غفلة لتوقظهم من سباتهم. وبموجب السياسة الجديدة التي شرعت سلطات مطار ستانستد في تنفيذها الأسبوع الماضي، بدأ إغلاق الجناح المخصص للمغادرين عقب إقلاع الرحلة الأخيرة من المطار في كل ليلة، ويعني ذلك أن هذا الجناح يظل مغلقاً لمدة ساعتين، بدءاً من منتصف الليل وحتى الثانية صباحاً.
