برلماني: شكراً للسيسي الذي أنهى عصر الغارمات في مصر

 النائب مصطفى الجندي
النائب مصطفى الجندي

 أشاد النائب مصطفى الجندي عضو مجلس النواب، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنهاء عصر الغارمين والغرامات بالإفراج عنهم من السجون بعد سداد ديونهم من صندوق تحيا مصر بتكلفة 30 مليون جنيه، قائلا: إن هذا القرار الإنساني من الأب عبد الفتاح السيسي أسعد خبر يمكن أن تستقبله الأسر المصرية بعد الإفراج عن الغارمين والغارمات وتمكينهن من قضاء العيد مع أسرهن

وأكد الجندي، فى بيان له اليوم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذا القرار الإنساني، قد أنهى معاناة عدد كبير من الأسر المصرية، ووضع حدا لقضية ظلت لفترات طويلة تمثل أزمة باتت معها الحلول والمبادرات وحدها لا تكفي، لولا تدخل الرئيس السيسي الذي أراد أن يدخل البهجة على الأسرة المصرية ويلم شملها، وها هو يفعل.

وأفاد الجندي أن: الغارمين والغارمات في السجون المصرية وصلت نسبتهم إلى 25%، الغالبية العظمى منهم يقضون عقوبات مطولة نتيجة لديون بسيطة لا تتجاوز آلاف من الجنيهات. فغالبية المصريين يعتمدون على القسط في شراء السلع المعمرة ولأن الكثيرين يضطرون للتوقيع على شيكات على بياض أو صكوك دين كثيرة لقيمة الأقساط الشهرية.

وقال الجندي معبراً عن سعادته واصفاً ما حدث بأنه مشهد عظيم شهدته سجون مصر في أول أيام عيد الفطر، بالإفراج عن كل الغارمات في السجون، بعدما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي أوامره للسيد وزير الداخلية بسداد ديونهن من صندوق تحيا مصر، فى إطار مبادرة الرئيس "مصر بلا غارمات"، وهي المبادرة التي تستهدف تسديد ديون الغارمات من الأمهات اللاتي تعثرن في سداد أقساط الديون.