في يوم ميلاده..

بعيداً عن الكرة| تعرف على الجانب الخيري للفرعون «محمد صلاح»

محمد صلاح
محمد صلاح

«الفرعون المصري».. لم يحصل محمد صلاح على هذا اللقب بسهولة، ولكنه كافح كثيراً حتى يصل إلى أفضل هداف، ولكن محمد صلاح لم يحصل على لقب «الأفضل» في كرة القدم فقط، ولكنه استطاع أن يلقب به على الجانب الإنساني، إذ أنه بعيداً عن كرة القدم فهو له الكثير من الأعمال الخيرية والمساعدات المادية لأهل قريته في مسقط رأسه وغيرها من الأعمال. 


في يوم ميلاد «الفرعون المصري»، الذي يتزامن مع أول مباراة للمنتخب الوطني في مونديال كاس العالم 2018، يواجه من خلالها منتخب أوروجواي، ترصد «بوابة أخبار اليوم » الأعمال الخيرية في حياة اللاعب العالمي محمد صلاح. 


 

تبرع محمد صلاح لجمعية اللاعبين القدامى، حيث أوصل رغبته بالتبرع للجمعية وتمويلها لسد احتياجاتهم كخطوة إيجابية وفاءً لرموز الكرة المصرية، كما أعلن محافظ الغربية عن تبرع محمد صلاح لإنشاء معهد ديني حيث وضع مبلغ 8 ملايين جنيه لبناء المعهد الأزهري ووحدة حضانات ووحدة تنفس صناعي بقرية نجريج مسقط رأسه.


وقام محمد صلاح بالتبرع لإنشاء قسم خاص للحضانات بمستشفى «نجريج» مسقط رأسه وذلك بعد وفاة عدد كبير من الأطفال بسبب عدم كفاية الحضانات حيث أبلغه طبيب صديقه بتلك الأزمة ولم يتردد اللاعب وسعى لحل تلك الأزمة بكافة مساعيه، وقام أيضاً بالتبرع لتطوير مدرسته التي تخرج فيها في مرحلة الطفولة عن طريق تغطية الفناء بالرمال حفاظًا على حياة الأطفال الذين يدرسون بالمدرسة.


 تبرع أيضاً لإنشاء وحدة للغسيل الكلوي بقريته لعلاج المرضى من أجل تسهيل التكاليف عليهم ومساعدتهم للشفاء من ذلك المرض والوقوف بجوارهم، وحرص محمد صلاح على تحمل تكاليف إنشاء وحدة استقبال لحالات الطوارئ في مستشفى بسيون التابع لمحافظة الغربية، خاصة بعد شكوى أهالي بلدته من تدهور الحالات الصحية، لعدم وجود وحدة استقبال في المستشفى.


قام محمد صلاح أيضاً بإنشاء غرفة عمليات مجهزة على أكمل وجه في مستشفى بسيون بأحدث الأجهزة المستوردة من الخارج، كما قام بالتبرع بمبلغ 5 ملايين من الجنيهات لصندوق «تحيا مصر» لدعم الاقتصاد المصري، وعند تبرعه قام بمقابلة رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي والتقاط صورة تذكارية معه ومع وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز.