عيد الفطر| مش موسم كحك وبسكويت وبس.. «الدراي كيلين» يكسب

الدراي كلين يكسب في العيد
الدراي كلين يكسب في العيد

هناك الكثير من المهن التي تزدهر بشكل كبير أثناء الأعياد والمناسبات علي رأس هذه المهن «الدراي كلين» وهي التطور الطبيعي لواجب مهم كانت تقوم به «ربة المنزل» من غسل وتنظيف الستائر والسجاد، وكي الملابس، ولكن حل محلها الـ«دراي كلين» لتوفر علي ربة المنزل المجهود الشاق وتعتمد هذه المهنة علي استخدام ماكينة للبخار، وماكينة التنظيف الجاف وماكينة تنظيف السجاد.

 

الإقبال على الـ«دراي كلين» 

التقت عدسة «بوابة أخبار اليوم» بمحروس عبد الدايم صاحب محل «دراي كيلين» وقال: «إن نسبة الإقبال عليه كبيرة وغالبا ما تصل إلي ٧٠% باعتبار أن العيد موسم تنظيف السجاد والستائر وكي الملابس».

 

كما أضاف عبد الدايم أن الأسعار الآن اختلفت بنسبة كبيرة عن الأسعار قديما بسبب ارتفاع الأسعار.

 

أسعار السجاد والستائر

ذكر محروس أن سعر السجادة يقدر حسب المتر، وحسب طولها فالمتر الآن بـ٨ جنيهات أما قديما كان بـ٤ جنيهات، أما بالنسبة للستائر فسعرها يقدر علي حسب المجهود المبذول والتطريز فيها.

 

أسعار الملابس

تختلف أسعار الملابس علي حسب أنواعها فمثلا القميص سعره جنيهان، والتيشيرت كذلك، أما البنطلون فثمنه جنيهان، وتنظيف البذلة حوالي ١٥ جنيه، والبلوزة الحريمي ٣ جنيه، والأسعار لم تختلف عن باقي أيام السنة.

 

مراحل تنظيف الملابس

تحدد هذه المرحلة علي حسب نوع القماش والملابس وغالبا لكل قطعة طريقة تنظيف مختلفة عن القطع الأخرى، وتوجد ملابس ذات قيمة وأسعار عالية لا تصلح أن تنظف مباشرةً حتى لا تتعرض للتلف.

 

مشاكل المهنة

تختلف مشاكل كل مهنة على حسب احتياجاتها، وتكلفة موادها والمشكلة الرئيسية هنا هو ارتفاع الأسعار فمثلا «دستة الشماعات» زاد ثمنها الضعف، وأسعار الأكياس البلاستيكية التي نضع فيها الملابس ارتفعت أسعارها بنسبة كبيرة، بالإضافة إلي دفع فواتير الكهرباء والماء