عندما تفوز بلد ما بشرف تنظيم كأس العالم تسعى لأن تقدم حفل افتتاح مُبهر يعكس الثقافة الخاصة بشعبها.. وأن تعرف دول العالم بنفسها.. فمن الأزياء التقليدية إلى الأغاني الشعبية خرج حفل افتتاح البطولة الأكبر في عالم الساحرة المستديرة.
وعلى مدار حفلات تنظيم كأس العالم منذ 1990 – آخر كأس عالم شارك فيه المنتخب المصري- حتى كأس العالم روسيا 2018 الذي شهد عودة الفراعنة مرة أخرى إلى منافسات المونديال، تم تقديم 7 حفلات افتتاحية لكأس العالم احتفظ بعضها بمكانة خاصة في أذهان عشاق الكرة.
وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» الحفلات الافتتاحية التي شهدها كأس العالم بداية من مونديال إيطاليا عام 1990 وصولا إلى مونديال 2014 الذي استضافته البرازيل.
كأس العالم 1990 بإيطاليا
في عام 1990 بدا حفل الافتتاح بعرض فيديو لكرة كأس العالم والتي ظهر خلفها علم الاتحاد الأوروبي وتلاه العلم الإيطالي، ثم بدأت الكرة في التحرك تجاه المعالم الإيطالية الشهيرة حتى وصلت للملعب الذي ستقام به المباراة الافتتاحية.
كأس العالم 1994 بأمريكا
تميز كأس العالم في أمريكا بالملاعب الكبرى التي امتلأت عن آخرها بمشجعي كرة القدم، وبدأ حفل الافتتاح وقتها بلقطات فيديو لملعب المباراة الأولى والذي حضر به آلاف المشاهدين.
وشهد الحفل تقديم عدد من الرقصات التقليدية التي تعبر عن ثقافات المنتخبات المشاركة في البطولة.
كأس العالم 1998 بفرنسا
واحد من أكثر بطولات كأس العالم متعة إلا أن حفل الافتتاح الخاص به لم يكن على المستوي، حيث اكتفت فرنسا بتقديم عدد من الاستعراضات الكوميدية التي تتعلق بالمنتخبات المشاركة فقط.
كأس العالم 2002 بكوريا واليابان
البطولة التي استضافتها دولتين لأول مرة في تاريخ الفيفا استعرض كوريا واليابان قدراتهما على التنظيم خلال حفل الافتتاح الذي أقيم في ملعب سول وشارك به مئات المتطوعين.
كأس العالم 2006 بألمانيا
الألمان من شعوب العالم المُحتفظة بالتقاليد والعادات الخاصة بهم، واختاروا وقتها أن يقام حفل الافتتاح بالزي التقليدي لبفاريا، ولعل أشهر لقطة كانت للطفل الصغير الذي دخل إلى ملعب المباراة وهو يقود دراجته.
كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا
المونديال الأول الذي يقام بقارة أفريقيا، وخرج حفل الافتتاح وقتها معبرًا عن الثقافات المختلفة للقارة السمراء، وشارك به عدد من الفنانين من دول القارة المختلفة وكان بينهم المغني الجزائري الشاب خالد.
كأس العالم 2014 بالبرازيل
من أكثر الحفلات الافتتاحية لكأس العالم إبهارًا، حيث قدمت البرازيل عدد من اللوحات الفنية المليئة بالألوان، وتبعها أغنية الافتتاح الشهيرة we are on أو « Ole Ola».
