بعد السُخرية من لوجو المتحف الكبير.. شاهد شعارات المتاحف العالمية| صور 

 شعارات المتاحف العالمية
شعارات المتاحف العالمية

أثار الشعار الترويجي للمتحف المصري الكبير، جدلاً واسعاً حول تصميمه وألوانه المستخدمة به، مما أثار استياء بعض الأثريين والفنانيين التشكيليين، فمن غير اللائق السخرية من مشروع في حجم «المتحف المصري الكبير»، حيث يعتبر من أهم المشاريع في وزارة الآثار في الفترة الحالية ويحضر افتتاحه لفيف من وزراء وسفراء العالم.

رصدت «بوابة أخبار اليوم » الشعارات الترويجية لأكبر متاحف الآثار العالمية لمقارنتها بشعار المتحف المصري وهي كالتالي :

«متحف اللوفر» في أبو ظبي:

قال «فيليب أبولو» في تصريحات صحفية سابقة، أن أول ما فكر فيه عند تصميم شعار متحف اللوفر أبو ظبي، كان البحث عن الخط الطباعي المناسب للشعار، بالأخذ في الاعتبار الأهمية التاريخية والعالمية للمتحف، فهو يحمل معه عروضًا لحضارات وثقافات مختلفة، ولهذا قرر العمل على إصدار خاص وجديد من خط فروتجر اللاتيني Frutiger LT Pro، حيث يراه تحفة خطية تمثل الحداثة، وهو خط يحتوي على محارف متنوعة جدًا تساعد أي شخص عند التعامل مع لغات متعددة.


لكن بالنسبة للخط العربي، فقد كان بحاجة إلى حل آخر، بنفس الفكرة التي تمثل الأهمية التاريخية والعالمية للمتحف، ولهذا فقد توجه فيليب إلى الحروفي كريستيان ساركيس ليصمم له خط LAD arabic، وهو نسخة معدلة عن خطه العربي الشهير كولفرت، وكانت النتيجة بأن حصل فيليب على خط عربي نسخي من ثلاثة أوزان للاستخدام في هوية متحف أبو ظبي.

أما عن الشعار «الأيقونة» المعتمد، فيربطها فيليب أساسًا بحركية الضوء المستمدة من تصميم مبنى المتحف، حيث السقف مثقوب مما يسمح بدخول الإضاءة الطبيعية، وفي اتجاهات مختلفة بما يرمز إلى الارتباط الحيوي بين الثقافات الشرقية والغربية، إضافة إلى أنه يرمز بشكل ما إلى خط الكتابة العربية - بحسب قوله – ويلقى هذا الشرح جدلًا بين المصممين حول أنه لا يعطي قراءة واضحة، ويبدو خادعًا بعض الشيء.

 

«متحف اللوفر»:
يعد متحف اللوفر، في باريس بفرنسا، من أهم متاحف الفن في العالم، وهو عبارة عن قلعة بناها فيليب أوجست عام 1190، ثم تحول متحفا في 10 أغسطس 1793، وتحتوي قاعات المتحف على أكثر من مليون قطعة فنية سواء كانت لوحة زيتية أو تمثالًا، وبالمتحف مجموعة رائعة من الآثار الإغريقية والرومانية والمصرية ومن حضارة بلاد الرافدين العريقة، والتي يبلغ عددها 5664 قطعة أثرية، بالإضافة إلى لوحات وتماثيل يرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر الميلادي.

«المتحف البريطاني»
تأسس عام 1753، اعتمادًا على مجموعات العالم الفيزيائي السير هانز سلون، افتتح للجمهور في عام 1959، ودخوله مجاني للجميع، ويحتوي المتحف على أكثر من 13 مليون قطعة من جميع القارات. 

ويضم عدة أٌقسام أهمها؛ القسم المصري، والقسم الأشوري، والقسم اليوناني الروماني، والقسم البريطاني، وغيرها من آثار العصور الوسطى وأثار أخرى من الشرق الأدنى، بالإضافة إلى متعلقات علم السلالات البشرية وعلم الحيوان وعلم النبات وعلم الجيولوجيا وعلم المعادن.

«متحف المتروبوليتان للفنون»
يعد متحف المتروبوليتان أكبر متاحف الولايات المتحدة، وهو الأكبر في مدينة نيويورك وهو من المتاحف الكبيرة في العالم، وتبلغ مساحة المتحف أكثر من مليوني قدم مربع، ويضم أكثر من 3 ملايين قطعة: من الفن الحديث والقديم من مختلف دول العالم.

كما يضم أيضا قطعا من الآلات الموسيقية والعسكرية المتنوعة تعود إلى فترات زمنية من تاريخ البشرية متنوعة، وفي البداية اقتصر المتحف على الفن الأوروبي وقليلا من الفن الأمريكي، ولكن مع مرور الزمن اتسع المتحف ليضم مجموعات كبيرة من القطع الفنية والتحف. 

«متحف برلين الجديد»
يقع «المتحف الجديد» خلف ألتس موزيوم أو «المتحف القديم» في جزيرة المتاحف أو «موزيومس انزل» بمدينة برلين العاصمة الألمانية، تم بناؤه بين عامي 1843 و1855 وفقا لتصميم المهندس المعماري البروسي فردريش أوغوست ستولر (1800-1865) وهو تلميذ المهندس البروسي كارل فردريش شينكل.

دُمر المتحف بالكامل في عام 1939 عقب اندلاع الحرب العالمية الثانية حيث صمدت حوائطه الخارجية فقط في بعض أجزائه، وتم إعادة بنائه بالكامل طوال سبع سنوات بإشراف المهندس المعماري البريطاني ديفيد شبيرفيلد ليعاد افتتاحه في أكتوبر 2009.

المتحف يحتوي على ثلاث طوابق؛ الأول تضم معروضات من مصر القديمة، ومن أشهرها التمثال النصفي للملكة الفرعونية نفرتيتي الذي يبلغ عمره 3500 والذي خصص له الطابق الأول، وتحف من بلاد ما بين النهرين واليونان ومن قبل وأوائل التاريخ بينها تحف فنية تعود إلى مدينة طروادة وآثار من برلين.
 

ويمثل  الطراز المعماري لمبنى المتحف، العمارة الكلاسيكية الحديثة في القرن التاسع عشر، كما تم استخدام أساسات حديدية في المبنى المعاد تأهيله وتكلف إعادة بنائه 295 مليون يورو.

«المتحف المصري» في التحرير

تأسس المتحف المصري في التحرير في عام 1835، ويحتوي على 136 ألف أثر فرعوني، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة في مخازنه. 


ويتكون المتحف المصري من طابقين خصص الأرضي منهما للآثار الثقيلة مثل «التوابيت الحجرية، والتماثيل، واللوحات، والنقوش الجدارية»، أما العلوي فقد خصص للآثار الخفيفة مثل «المخطوطات، وتماثيل الأرباب، والمومياوات الملكية، وآثار الحياة اليومية، وصور المومياوات، والمنحوتات غير المكتملة، وتماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني، وآثار خصوصًا بمعتقدات الحياة الأخرى»، وكذلك المجموعات الكاملة مثل «مجموعة توت عنخ آمون». 

«متحف هيلدسهايم»

يعتبر متحف رومر-بيليزيوس أحد أكبر المتاحف في ألمانيا، و يشتهر عالميا بما فيه من أثار فرعونية، وهو مسمى باسم «هيرمان رومر» و«فيلهلم بيليزيوس» ويوجد في مدينة هيلدسهايم في شمال ألمانيا، من أهم ما يحتويه متحف رومر-بيليزيوس؛ هو تمثال حم إيونو مدير أعمال البناء على هضبة الجيزة في عهد الملك خوفو.

يشتهر المتحف أيضا بما يحتويه من أثار بيرو، وثاني أكبر مجموعة تحف للبورسلين والسيراميك الصيني في أوروبا، علاوة على ذلك فيحوي المتحف على مجموعة كبيرة من الأحفورات الطبيعية تقدر بنحو 300 ألف قطعة.

قام بإنشاء متحف رومر-بيليزيوس في هيلدزهايم في عام 1844 السناتور «هيرمان رومر» الذي كان في نفس الوقت عالما جيولوجيا.
وكان «فيلهلم بيليسيوس» قنصلا ومصرفيا كبيرا يعيش في مصر مدة 40 سنة، وقام بتجميع مجموعة زاخرة من الآثار المصرية، وأهداها إلى مدينة نشأته هيلدسهايم في عام 1907، وفي 29 يويلو عام 1911 أعلن افتتاح «متحف بيليزيوس».

يحتوي متحف رومرحبيليزيوس الآن على نحو 9000 من الآثار المصرية القديمة من جميع الأزمنة : من عصر ما قبل الأسرات إلى العصر الإغريقي الروماني والعصر القبطي، فهو يشمل على آثار حقبة من الزمن تقدر بنحو 5000 عام.

من أهم تلك الآثار؛ أثارا من الدولة المصرية القديمة نحو 2707–2170 قبل الميلاد، وهي تكاد تركز على الحفريات التي تمت في مقابر هضبة الجيزة حول الأهرامات، لذلك يعتبر المتحف من أهم متاحف العالم بجانب المتحف المصري ومتحف بوسطن التي تتيح الفرصة لدراسة عصر بناء الأهرامات.

في الثلث الأول من القرن التاسع عشر استفاد المتحف من فن تقنية المعادن لشركة «متالكونست هرينهاوزن» في ترميم الأجزاء المفقودة لمجموعة الآثار المصرية. 

ويحوي المتحف أيضا على عدة لوحات من عهد عائلة رمسيس الثاني من القرن 13 قبل الميلاد، ومن ضمنها لوحة لرمسيس الثاني، وكذلك يحوي مصلى صغيرا للإله أوزوريس" من تونا الجبل من نحو 300 قبل الميلاد.