الشاهد.. دومه قام بتغطية «أحداث مجلس الوزراء» كصحفي

الشاهد.. دومه قام بتغطية «أحداث مجلس الوزراء» كصحفي
الشاهد.. دومه قام بتغطية «أحداث مجلس الوزراء» كصحفي

الشاهد.. دومه قام بتغطية أحداث مجلس الوزراء كصحفى، وأجريت معه حوار بصفته عضو إئتلاف شباب الثورة

صحفى اليوم السابع.. يفصح عن مصدره بمده بشريط فيديو بقيام دومه بتعبأة بنزين داخل زجاجه

 

بدأت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره جلسة إعادة محاكمه المتهم أحمد سعد دومه، والمسمى بالناشط السياسي في قضية أحداث العنف وإضرام النيران والشغب التي وقعت في محيط مباني مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والمجمع العلمي المصري والتي عرفت إعلامياً بـ«أحداث مجلس الوزراء».

 

وقبل بدء الجلسة حضر شاهدي الإثبات أحمد محمد عبد الفتاح، صحفي المصرى اليوم سابقا، وكريم صبحي، صحفي اليوم السابع، ومثل دومه داخل قفص الاتهام، وسمحت المحكمة بحضور وفد من الاتحاد الأوروبي، وبمجرد دخول الوفد قاعة المحكمة تبادلوا السلامات مع دومه.

 

وقررت النيابة تنفيذا لقرارات المحكمة بحضور الشاهدين، واستدعت المحكمة الشاهد أحمد عبد الفتاح، وحلف اليمين وقامت المحكمة بمناقشته، وقرر الشاهد وقت الأحداث كان يعمل في المصري اليوم، وردا على سؤال للمحكمة بأنه قام بحوار مع المتهم أحمد دومه.

 

وأضاف بأنه كان يصور الأحداث، وكان دومه متواجد فقمت بالحديث معه، وقال الشاهد بأن الأحداث التي دفعتني لتصوير أحداث مجلس الوزراء فض «اعتصام مجلس الوزراء» وكان أحمد دومه معنا بيغطي أحداث مجلس الوزراء بصفته صحفي.

 

ونفى الشاهد ردا على أسئلة المحكمة من عدم مشاهدته أي من المتجمهرين يحملون أسلحة أو أدوات مشتعلة، كما نفى الشاهد مشاهدته لأي من المتجمهرين يحملون عبوات حارقة وأشار الشاهد بأن دومه كان يقوم بتغطية أحداث مجلس الوزراء بصفته صحفي.

 

وفى ذات السياق استمعت المحكمة للشاهد الثاني كريم صبحي، وبعد حلف اليمين قرر بأنه ليس من ضمن الصحفيين الذين قاموا بتغطية أحداث مجلس الوزراء، وقال: «أنا قابلت الشاهد هشام الشاذلي، ويعتبر مصدر لي ولو فيه حاجة تصلح للنشر يقوم بالإسراع بالاتصال بى واتصل بي وأعطاني شريط فيديو تبين بأن هناك شخص يقوم بتعبأة بنزين داخل زجاجة والفيديو كان مدته قليلة، وتصويره كان ليلا وغير واضح المعالم».

 

ونفى الشاهد أن يكون دومه «صحفي» كما أكد الشاهد السابق، وأشار أن دومه كان له مسميات كثيرة في تلك الفترة بأحداث مجلس الوزراء.

 

وقرر الشاهد ردا على سؤال الدفاع بأن دومه ليس صحفيا واستوقفه الدفاع بأن دومه كان يكتب مقالات في اليوم السابع، ورد الشاهد قائلا: «مش كل كاتب مقال يعنى صحفي، وهناك خالد أبو بكر المحامى ويكتب مقالات»، ورفعت الجلسة للقرار.

 

وكانت محكمة النقض قد ألغت في شهر أكتوبر الماضي، الحكم الصادر بمعاقبة أحمد دومه بالسجن المؤبد في القضية وأمرت بإعادة محاكمته من جديد أمام إحدى دوائر محاكم الجنايات غير التي سبق وأصدرت حكمها بإدانته.

 

وسبق لمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته وعاقبت الناشط أحمد دومه  بالسجن المؤبد لإدانته ومتهمين آخرين معه في القضية بارتكاب أحداث العنف  وإضرام النيران موضوع الاتهام والتي وقعت في شهر ديسمبر 2011 .