عبد الدايم: الثقافة والتربية والتعليم أساس بناء الشخصية المصرية

صور| برتوكول لاكتشاف المواهب بين «الثقافة والتعليم ومصر الخير»

برتوكول لاكتشاف المواهب بين «الثقافة والتعليم ومصر الخير»
برتوكول لاكتشاف المواهب بين «الثقافة والتعليم ومصر الخير»


 وقعت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزوير الثقافة، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، بروتوكولا للتعاون المشترك فيما بينهم بمقر وزارة التربية والتعليم لـ«اكتشاف الطلاب الموهوبين بالمدارس، ودعم الأنشطة الخاصة بهم».

 

وقالت وزيرة الثقافة إن منذ توليها حقبة الثقافة وهي تسعى للتعاون مع وزارة التربية والتعليم لوضع أسس سليمة وركائز مكتملة لبناء الشخصية المصرية من مرحلة الطفولة.

 

 وأضافت «عبد الدايم» أن هناك ارتباط وثيق بين الوزارتين في أهدافهما المشتركة باكتشاف الموهوبين علمياً وفنياً وثقافياً وهو المنهج الجديد الذي بدأت وزارة التربية والتعليم في تنفيذه.

 

 وتابعت وزير الثقافة، يمكن الآن التحرك بشكل أكثر ايجابيه وفاعلية مع الأطفال من خلال أتاحه الفرصة لتقديم الأنشطة الفنية والثقافية في المدارس من خلال استغلال المساحات المتاحة لإقامة وورش ثقافية وفنية تفيد الطلاب بدعم من مؤسسة مصر الخير.

 

وأكدت «عبد الدايم»، على أن الوزارة مستعدة لتقديم أوجه الدعم من أجل تزويد مكتبات المدارس بالإصدارات القيمة في وزارة الثقافة ورقياً او الكترونياً، وأن الوزارة بكافة قطاعاتها تسخر جميع إمكانياتها لتواصل وإقامة الأنشطة الفنية الجادة والهادفة داخل المدارس والتي من شأنها إعلاء القيم النبيلة التي تهدف إليها الثقافة والفنون لنشر الوعي الثقافي والفني بين الطلاب.

 

 وأردفت «عبدالديم»، كما أنه يساهم بدوره في الارتقاء والسمو بالأخلاق ودعم روح الانتماء وترسخ مفهوم المواطنة وتتبني الوزارة الأطفال الموهوبين بتقديم حوافز مادية ومعنوية لهم وذلك وفق جدول سنوي يعد بالتعاون الجهات الثلاثة.

 


من جانبه أكد الدكتور طارق شوقي وزير التعليم، على أن الثقافة والتربية والتعليم والشباب والرياضة هم وحدة واحدة في بناء الشخصية المصرية واكتشاف المواهب ورعايتها.

 

 وأضاف «شوقي» أن وزارة التعليم تسعى للتوسع وتعظيم دورها مع وزارة الثقافة بهدف نشر الثقافة وعودة المسرح والفنون للمدارس مرة أخرى، لاكتشاف المواهب في كافة المجالات ورفع الذوق العام للطلاب ومن ثم الأسرة بأكملها.

 

 وأشار وزير التعليم إلى أن بعض الأماكن الأكثر احتياجا ثقافيا، موضحا أن التربية والتعليم تسعى إلى اكتشاف مواهب المعلمين أيضا، لآن هذا سيساعد على نقل الأفكار وتشكيل والوعي بشكل سليم لدى الأطفال، ونحن نهدف إلى اكتشاف الموهبة بأشكالها المتعددة.

 


كما وجه الدكتور علي جمعة التحية على هذا البرتوكول، وأكد أنه يخدم الهدف من مؤسسة مصر الخير برعاية التعليم والبحث العلمي وكذلك رعاية الموهوبين لأن هذا يجعلنا نشارك في بناء الحضارة الإنسانية، مضيفا أن المؤسسة تدعم أصحاب القدرات الخاصة، وتسعى المؤسسة إلى تعميم ذلك عموم الموهوبين في مصر.

 

ويتضمن البروتوكول التزام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتوفير الكوادر المتخصصة من المدربين المعتمدين لديها التابعين للإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة، والاستعانة بالخبرات التدريبية التي يراها مناسبة للقيام بالتدريب على آليات اكتشاف ورعاية الموهوبين، وعلى التقنيات التي تساعد الموهوبين على أداء المهارات المختلفة، والمشاركة في إعداد: (الحقائب التدريبية الخاصة بالموهوبين، والبطاريات الخاصة بالقياس والتشخيص للموهبة، ونشر ثقافة الموهبة).

 

 كما يتضمن البروتوكول توفير المادة التدريبية الخاصة بكل من: (الندوات، وورش العمل، والتدريبات، والمسابقات، والمعسكرات)، بالإضافة إلى إتاحة مراكز الموهوبين التابعة للإدارة العامة للموهوبين والتعلم الذكي على مستوى الجمهورية في جميع المديريات؛ لتنفيذ الأنشطة المقترحة بينما تلتزم وزارة الثقافة بإتاحة كافة قطاعات الثقافة بالمحافظات والمدن التي بها مدارس؛ للاستفادة من إمكانات هذه القطاعات في خدمة مواهب الأطفال، وإجراء المسابقات الفنية بين الطلاب، وتقديم الجوائز للفائزين منهم، بالإضافة إلى العمل على تنمية المواهب الفنية، وتبنى المواهب المتميزة من خلال الأنشطة المختلفة، وتوفير الكتب، والقصص، والمواد التي تساعد في تنفيذ الأنشطة لأطفال هذه المدارس. 

 


ومن جهتها تلتزم مؤسسة مصر الخير بتحمل التكلفة المالية لتنفيذ البرنامج، من حيث إعداد الأدلة والحقائب والبطاريات التدريبية للمشروع، وتوفير المواد، والاختبارات والمقاييس اللازمة لتنفيذ المشروع في ضوء الميزانيات المتاحة، والمساهمة في تقديم الدعم الفني اللازم للمشروع داخل مدارس التعليم المجتمعي.