«البحوث الإسلامية» يوضح الحكمة من زكاة الفطر

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تعرف زكاة الفطر بأنها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، يتم إخراجها قبل بلوغ وقت صلاة عيد الفطر بعد الانتهاء من شهر رمضان المبارك، ويُمكن إخراجها قبل عيد الفطر بيوم أو يومين.


ويعد أفضل وقت لإخراجها هو اليوم الأوّل من أيام عيد الفطر، وتحديدًا بين طلوع فجر ذلك اليوم حتّى وقت خروج النّاس لتأدية صلاة العيد.


ويتساءل الكثيرون حول الحكمة من إخراج زكاة الفطر، والتي أوضحها مجمع البحوث الإسلامية، من خلال صفحته الرسمية، بأن الله فرضها لحكم تشريعية عظيمة منها: تحقيق التكافل الاجتماعي وإرساء معاني الأخوة الإيمانية وإغناء الفقراء والمساكين عن السؤال في يوم العيد، فعَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ــ قَالَ: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ ، وَقَالَ: «أَغْنُوهُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ».


وأضاف أنها أيضًا لتطهير الصائم من اللغو والرفث وتكميل ثواب الصوم، حيث قال النبي ﷺ فيها «طُهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين» وفي كل ذلك تدريب له على التضحية والبذل والعطاء.