حكم الإفطار لمريض «جرثومة المعدة».. البحوث الإسلامية توضح

حكم الإفطار لمريض «جرثومة المعدة».. البحوث الإسلامية توضح
حكم الإفطار لمريض «جرثومة المعدة».. البحوث الإسلامية توضح

تردد في الآونة سؤالًا من بعض المصابين بـ «جرثومة المعدة»، عن رخصة الإفطار بسبب الألم الشديد الذي تسببه تلك الجرثومة في المعدة الفارغة.

 

من جانبه أجاب مجمع البحوث الإسلامية، على سؤال حول هذا الموضوع: «أعاني من جرثومة المعدة بنسبة مرتفعة وتسبب لي آلام شديدة مع الصيام، وقرر لي الطبيب دواء ثقيل على المعدة.. فهل يمكن الإفطار؟ وما حكم الإفطار في هذه الحالة؟!»

 

وأجابت لجنة الفتوى، بأن من رحمة الله بعباده المؤمنين في الصيام عدم فرضيته على كل المكلفين، بل فرضه على الصحيح المقيم القادر عليه والذي لا يلحقه به مشقة غير محتملة، ومن ثَّم أسقطه عن المريض والمسافر والشيخ الهرم صاحب السن المتقدم في العمر كما أعفى الشرع الحكيم الحامل والمرضع إن تضررتا أو تضرر الجنين والطفل بسبب صوم الأم . 

 

 وأضافت: «نلفت نظر السائل الكريم إلى أن المريض الذي يرجى برؤه -شفاؤه- والمسافر، ومثلهما المرضع والحامل، ويلحق بهم كل من كان عذره مؤقتا لا يجب عليه إلا القضاء فقط».

 

وتابعت: «أما أصحاب الأعذار الدائمة غير المنقطعة لا في رمضان ولا غيره مثل أصحاب السن المتقدمة الشيخ الكبير، الذي أعجزه هرمه عن الصوم وأصحاب الأمراض المزمنة والميئوس من شفائها فهؤلاء يفطرون وليس عليهم إلا الفدية».

 

 وأوضحت الفتوى، أن مقدار فدية المفطر في رمضان العاجز عن الصوم عجزًا دائما عن اليوم الواحد مقدار ما تتكلفه وجبتي الإفطار والسحور.