انطلاق صافرات السفن الأجنبية بالبحر الأحمر احتفالا بتنصيب السيسي
رفعت السفن والقطع البحرية الأجنبية المتوقفة على أرصفة موانئ البحر الأحمر، العلم المصري بجانب علم الدولة التي تحمله، وأطلقت جميع العائمات المصرية والأجنبية صافراتها، بالتزامن مع لحظة انتهاء مراسم أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية أمام البرلمان.
وقال اللواء مهندس هشام أبو سنة، رئيس شركة موانئ البحر الأحمر: «إن موانئ الهيئة شهدت خلال الفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي الكثير من أعمال التطوير وتحديث للبنية التحتية، أبرزها افتتاح أعمال التطوير بميناءي الغردقة وسفاجا ليستوعب 400 يخت سنوي، إضافة إلى بدأ إنشاء قزق لصيانة وإصلاح السفن واليخوت بتكلفة 45 مليون جنيه».
واستهدف القزق الجديد لتوفير متطلبات اليخوت والسفن السياحية من أعمال الصيانة والإصلاح بمنطقة شرم الشيخ وجنوب سيناء، مما يعمل على تنشيط وزيادة حركة سياحة اليخوت.
وأضاف «أبو سنة»، «إن الهيئة في الفترة الرئاسية الأولى دعمت وحدثت القاطرات والوحدات البحرية بالموانئ التابعة وأحدثها تدشين أربع قاطرات بحرية بتكلفة 744 مليون جنيه، وتزويد موانئ الهيئة بأحدث شبكات إطفاء للحريق ومنظومة كاميرات مراقبة وأحدث أجهزة X-RAY للكشف عن المفرقعات بالموانئ».
وتنتظر الموانئ عدة مشروعات مستقبلية في الفترة الرئاسية الثانية، منها إنشاء محطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا بتكلفة 450 مليون دولار على مساحة 500 ألف م2 لاستكمال محور التنمية العملاق (المثلث الذهبي) بالصعيد للتصدير والاستيراد، وإنشاء محطة متعددة الأغراض (حاويات - بضائع عامة) بميناء نويبع بتكلفة 400 مليون دولار على مساحة 140 ألف م2 ومنطقة لوجيستية بمساحة 500 ألف م2 لتقديم الخدمات للمحطة لتتكامل مع المنطقة الحرة بالميناء.
ومن عمليات التطوير والتنمية التي تشهدها المونئ إنشاء ميناء الصيد بمدينة أبو رماد على مساحة 70 ألف متر مربع، وبتكلفة تقديرية 120 مليون جنيه، وتحديث ميناء الصيد بالطور بتكلفة 140 مليون جنيه شاملة.
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
وأدى الرئيس السيسي، اليوم السبت 2 يونيو، اليمين الدستورية لولايته الثانية لرئاسة الجمهورية، أمام مجلس النواب، حيث عقد المجلس جلسة خاصة لمراسم حلف اليمين، دعا فيها رئيس المجلس جميع النواب لحضور الجلسة،.
وتُعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للبرلمان، لأداء اليمين الدستورية، هي الزيارة الثانية له، حيث زار مجلس النواب في فبراير 2016، وألقى خطاباً حينها بمناسبة أول دور انعقاد لمجلس النواب الجديد، الذي غاب لمدة 3 سنوات منذ حله أيام الإخوان في 2012، معلنا انتقال صلاحيات السلطة التشريعية إلى البرلمان المنتخب، وتناول خطابه حينها قدرة مصر على إعادة بناء مؤسساتها الدستورية من جديد، بعد أن نجحت في إحباط مخطط وإبطال مؤامرة كانت تحاك ضد البلد، قائلا: «أطمح منذ 30 عاماً أن أرى مصر محتلة مكانتها اللائقة في العالم».
وشهدت الأيام الماضية حالة طوارئ داخل أروقة مجلس النواب، استعداداً لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث تولت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة أعمال التجديد والتزيين للمجلس وقاعاته، بالتنسيق مع أمانة البرلمان، حيث تم تزيين القاعة الرئيسية للمجلس وطلاء كافة الأبواب والنوافذ وتجديد الساعة التاريخية الموجودة بالقاعة الرئيسية.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، قد أعلنت في أبريل الماضى، فوز الرئيس عبدالفتاح السيسى بولاية رئاسية ثانية، محققاً 97.8 فى المائة من عدد الأصوات، التى بلغ عددها 157 ألفاً و60 ناخباً بالخارج، و22 مليوناً و491 ألفاً و921 ناخباً بالداخل، حصل السيسى خلالها على 21 مليوناً و835 ألفاً و387 صوتاً، بنسبة 97.87%، فيما حصل منافسه موسى مصطفى على 656 ألفاً و534 صوتاً بنسبة 2.92%.
