نشرت صحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانية، تفاصيل مقتل السيدة الباكستانية، فرزانة إقبال، البالغة من العمر 25 عاماً، في وضح النهار، على أيدي أفراد عائلتها، عندما كانت بصحبة زوجها. وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن فرزانة كانت مخطوبة لأحد أبناء عمومتها، لكنها لم تكن تحبه، لذلك هربت مع رجل آخر وتزوجته، إلا إن عائلتها لم تغفر لها ذلك، وقامت بمراقبتها، حتى عرفت أنها ستكون مع زوجها في يوم محدد، فانتظرها أكثر من 20 شخصاً منهم، وقاموا بالاعتداء عليها وزوجها، ثم رجموها حتى الموت. وأشارت الصحيفة، إلى أن فرزانة، كانت حاملاً في شهرها الثالث، عندما قامت عائلتها بقتلها، لكن أكثر ما أثار الغضب حول هذه الواقعة أن ما حدث كان أمام إحدى المحاكم الباكستانية، وبحضور جمهور كبير من المواطنين الذين خافوا من التدخل، واكتفوا بالصراخ في الشرطة طلباً للمساعدة، إلا أن أحدا لم يتدخل بحسب "ديلي ميل". كانت قضية فرزانة، قد كشفت أن الرجل الذي هربت مع لتتزوجه كان متزوج من قبل، وأنجب 5 أطفال، لكنه كي يتمكن من الزواج منها قام بقتل زوجته الأولى، ودفع فدية لينجو من الإعدام. وبعد ارتكاب جريمة القتل، قامت الأسرة بالهرب، وتبقى الأب فقط، ليسلم نفسه للشرطة، قائلاً، إنه قتل ابنته لزواجها رجل بغير إرادة أسرتها، وأنه يشعر بالفخر لفعله ذلك. ولاقت الحادثة إدانة دولية، وبالأخص من وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، الذي أعرب عن غضبة الشديد من هذه الحادثة الغير إنسانية، مطالبا الحكومة الباكستانية بالتحقيق في الأمر.