حوار| رئيس القابضة المعدنية: عبرنا سنوات عجافاً وسنبدأ جنى الثمار

د.مدحت نافع - تصوير عبد الهادي كامل
د.مدحت نافع - تصوير عبد الهادي كامل

- فرص عمل جديدة بشركتى الألومنيوم والنصر للتعدين


- لن يأمن رئيس شركة مقصر فى مكانه وقريبا تغييرات


- 3 مسارات لتطوير الحديد والصلب و3 مليارات حصيلة متوقعة لبيع الخردة


- استغلال ماكينات «النصر للسيارات» واقتراح بمشروع لوجيستى لاستخدام الأرض


- مناقصة الكوك فى مرحلة البت المالى ونفاضل بين شركتين بولندية وأوكرانية


- ندرس إنشاء مصنع رقائق وألواح طباعة بتكلفة استثمارية نحو مليار جنيه


«القابضة المعدنية».. اسم كبير لإحدى أكبر الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.. 14 شركة تابعة للقابضة تحمل بينها أسماء كبيرة لكيانات صناعية عملاقة تركت بصمة وعلامات فى الاقتصاد المصرى على مدار عقود.

 معاناة وخسائر ضربت شركات القابضة منذ عام 2011 حتى بدأت تتنفس الصعداء فى العام المالى 2015/2016 بتحقيق إجمالى ربح للمحفظة بنحو 1.5 مليار جنيه بعد خسائر اقتربت من مليار فى العام السابق عليه.


«الأخبار» حاورت د. مدحت نافع، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية الجديد، والذى يعد أصغر رئيس قابضة سنا حيث تجاوز الأربعين عاماً بشهور فى سابقة ربما لم تحدث فى تاريخ مثل هذه الشركات، أهلته للمنصب خبرات متراكمة فى هيئة الرقابة المالية والبورصة والمحاكم الاقتصادية وشركات عابرة للجنسيات وغيرها كثير.. شهران على قرار تعيين د. نافع رئيسا للقابضة، وبدأ عملا سريعا على مختلف الشركات، حيث كان بانتظاره ملفات ساخنة تشغل الرأى العام المصرى أبرزها شركات الحديد والصلب والنصر للسيارات والدلتا للصلب والنحاس المصرية وميتالكو والخزف والصينى وغيرها.


 د. نافع كشف عن مؤشرات ومبشرات للشركات خلال الفترة المقبلة وكذلك خطط للتطوير ودمج عدد من الشركات فضلا عن إضافة صناعات ودراسة إنشاء مصانع جديدة.. وإلى تفاصيل الحوار..


< بداية.. كيف تقرأ المشهد الاقتصادى المصرى فى الوقت الراهن؟


- المشهد بات جليا بشكل كبير بعد استقرار تقلبات سعر الصرف، عملية الاستقرار كان لها مزايا كثيرة جدا انعكست على المحور الاقتصادى والتصنيف الإئتمانى الذى بدأ يتحسن بشكل كبير والرؤية المستقبلية انعكست على الأسواق واستقرارها وعودة السياحة بشكل مرضٍ إلى حد كبير بالنسبة إلى السنوات الماضية.


أما معدلات التضخم فحدث ولا حرج فعندما تصل إلى 33% وتنخفض إلى مستوى 11 و12% فهذا شيء جيد جداً، فضلا عن خفض أسعار الفائدة وهذا مؤشر ممتاز لتنشيط وتشجيع الاستثمار بدلا من تراكم الودائع وأذون الخزانة فى البنوك بإغراء من الفائدة المرتفعة الخالية من المخاطر بخلاف المشروعات الجديدة، الرؤية الاقتصادية وكل هذه الدلالات تصب فى اتجاه واحد وهو أن المؤشرات الاقتصادية فى تحسن، وأعتقد أن السنوات العجاف قد مرت وسنبدأ هذا العام جنى الثمار.


< حدثنا عن القابضة المعدنية، عدد الشركات التابعة وإجمالى العاملين والأجور؟


- أنشئت بوضعها القانونى الحالى سنة 1983، قيمة رأس المال 3.2 مليار جنيه، قيمه الأصول 13.3 مليار جنيه حتى 31 ديسمبر 2017، صافى أرباح الشركة فى 2017 كان 477 مليون جنيه، ومتوقع أن تزيد لنصل إلى ما يقرب من 2 مليار جنيه.


عدد الشركات التابعة حاليا 14 شركة مستمرة وشركة تحت التصفية وهى الشركة الأهلية بأبو زعبل، أما عدد العمال ما يزيد عن 28 ألف عامل يتقاضون سنوياً نحو 2.3 مليار جنيه، استثماراتنا فى الشركات التابعة حوالى 7 مليارات جنيه، والصادرات تقترب من 7 مليارات جنيه، أما استثماراتنا فى الشركات المشتركة -12 شركة- 564.8 مليون جنيه، واستثماراتنا فى شركة تحت التصفية 29.5 مليون جنيه.


< استراتيجية الشركة خلال الفترة المقبلة؟


- هناك رؤية لضخ استثمارات الفترة المقبلة فى المشروعات التى ستثبت جدوى وسيتم بحثها مع السيد وزير قطاع الأعمال العام عرضها على لجنة الاستثمار وأعضاء مجالس الإدارات ثم اتخاذ قرار بشأنها.


< وماذا عن مصادر التمويل؟


- التصور أن كل الشركات التى تحتاج إلى استثمارات جزء منها يدبر بالموارد الذاتية أو عن طريق القروض وجزء آخر سوف يحتاج إلى تمويل من الشركة القابضة بالتمويل من الفوائض المحققة للقابضة وهو تمويل مشروط بالسداد ودراسة جدوى، لن نصرف أموالا دون عائد.


دمج الشركات
< فكرة الدمج هل هى خيار مطروح؟


- مطروحة طالما مجدية، أبرزها حاليا دمج النصر للسيارات والمطروقات، فمجال عمل الشركتين متشابه، فالثانية معظم إنتاجها يغذى السكك الحديدية وتصنّف مركبات، ولو دمجنا الاثنتين فى محفظة واحدة وزادت عليهما شركات أخرى تابعة لقوابض فى نفس المجال، سيكون لدينا كيان قائم بذاته يعمل فى مجال صناعات مغذية للسيارات.


لدينا شركات تعمل فى مجال السيارات مثل النيل والنقل والهندسة والمحاريث والهندسة وناروبين للكاوتش، جميعها تعمل فى مجال الصناعات المغذية، ودمجها محل دراسة، دراسات كثيرة مقدمة فى هذا الشأن، سنرتب الأولويات والقرارات، والصعب فى تحديد نقطة البدء وكله فى إطار رؤية الوزارة فى هذا الشأن واستراتيجيات التصنيع.


< هل هناك شركات أخرى مرشحة للدمج؟


- الدلتا للصلب مع الحديد والصلب لا يوجد مانع تقريبا النشاط واحد رغم اختلاف التكنولوجيا، إضافة إلى أنه من الوارد دمج المواسير مع ميتالكو، وغيرها ولكن لا توجد دراسة نهائية حتى الآن لعملية الدمج.


قرارات سريعة
< القطاع يحتاج سرعة فى اتخاذ القرار.. هل لديكم خطة زمنية؟


- فى أقل من شهرين هى فترة تولى مجلس الإدارة الجديد، تم العمل على دراسة مشروعات التطوير المختلفة، وتسوية المديونيات الخارجية، والعمل على تسوية مديونيتى الغاز والكهرباء وهى مديونية تاريخية وكبيرة كما تم وضع استراتيجية من سبعة محاور ونظرنا فى موازنات 15 شركة وخططها المستقبلية، وكان لدينا قضية إغراق ضد شركة السبائك الحديدية مقامة من شركات أوروبية كسبناها وكانت الشركات فى الماضى تخسر فى التحكيم، وهذه الشركة حققت وفرا يصل إلى 500 مليون جنيه فى العام.


< من أين أتى هذا الوفر؟


- البحث عن أسواق بديلة وأسعارنا فى أسواق أوروبا والمزايا التى تخصنا، لو حاولنا البحث على سوق جديدة فضلا عن الأسعار فى الأسواق الأخرى كانت ستخفض بما يقدر بنصف مليار جنيه سنوى، وهذا نجاح وسمعة جيدة حققناها وفى فترة قصيرة، إضافة إلى أنه خلال فترة الشهرين تم رفض ثلاث موازنات فى الجمعيات وتمت إعادتها إلى الشركات وتم تقديمها فى خلال شهر بعد المراجعة.


< وماذا عن مناقصة شركة الحديد والصلب؟


- المناقصة تم تأجيلها إلى شهر يونيو، ولدينا ثلاثة مسارات فى خطة التطوير، الأول متعلق بتحسين الخامة من المنجم فلدينا ميزة نسبية بإنتاج الخام من المنجم فى الواحات ومعظم المنافسين ينتجون من الخردة وهى مرتفعة الثمن وشحيحة، لكن لدينا مشكلة أن التركيز فى الخامة قليل 42% وهذا يعنى دخول شوائب فى الأفران تزيد من التكلفة النهائية وعبء إضافى، وبالتالى نبحث التطوير لزيادة تركيز الحديد بالأساليب التكنولوجية الحديثة غير المكلفة.


المسار الثانى إعادة هيكلة المصنع القديم وتأهيله، وهو عبارة عن أربعة أفران حاليا اثنان فقط يعملان، بطاقة قصوى 300 ألف طن سنوى، المفروض الطاقة القصوى لمصنع الحديد والصلب 1.2 مليون طن فى السنة وآخر إنتاج وصلنا له كان حوالى 170 ألف طن، وهى كمية ﻻ تذكر من الفرنين، لأسباب كثيرة أهمها نقص الكوك فضلاً عن مشاكل اأفران نفسها حيث تحتاج تبطينا، ومن المتوقع أن نبرم شراكة قريبة جدا مع جانب أجنبى لعمل تبطين للأفران لزيادة اإنتاجية للفرن الواحد إلى 800 ألف طن سنوى فضلا عن إضافة عدد من الماكينات.

 

< وماذا بشأن المسار الثالث؟


- لدينا مديونية تاريخية تصل فى الموازنة الجديدة إلى ما يقرب من 5 مليارات جنيه، فضلا عن حجم عمالة ضخم وهذا يحتاج رؤية مستقلة، وهنا ننظر إلى الأصول غير المستغلة، مثل الأراضى المسجلة للحديد والصلب واستغلالها استثماريا وغير المسجلة للانتفاع بغرض الصناعة، وبالتعاون مع جهاز الشرطة النشط حررنا 109 فدادين كان عليها تعديات وأزيلت، فضلا عن استغلال الخردة ولن تباع بالطريقة القديمة حاليا نبيعها بالسعر العالمى ومن الممكن أن تدر عائدا يصل إلى 3 مليارات جنيه عبر مناقصة يدخل بها كبار المصنعين.


< ومتى سنبدأ فى عملية الطرح؟


- كراسة الشروط تعد حاليا وقريبا سيتم توزيعها، فضلا عن امتلاكنا تصورا لتأهيل العمالة وتعظيم اﻻستفادة منها.


مفاوضات روسية
< وهل المفاوضات بشأن الحديد والصلب مقتصرة على الجانب الأوكرانى؟


- ليس أوكرانيا فقط، الجانب الأوكرانى يعمل على جانب المواد الخام ومفاوضات أخرى مع جانب روسى لموضوع التأهيل.


< وماذا عن خطط التطوير فى باقى الشركات؟


- نظام الشراكة مفتوح لجميع الشركات، هدفنا نقلها إلى مستوى عالمى مثل الخزف والصينى، لدينا شركة تنافس مع شركات من الدرجة الثانية ونحن نبحث عن منافسة من الدرجة الأولى، شركة الخزف والصينى تقارن بالشركات الكبرى فى خطوط إنتاجها الثلاثة، السيراميك وبورسلين المائدة والصحى.. وبالنسبة لبورسلين المائدة، فلا يوجد منافس أمامها غير المستورد ومنافس محلى واحد ومازالت أسعارها وخاماتها أفضل من المستورد، ولكن يجب استغلال الفرص، فلديه 9 معارض لبيع المنتجات يجب أن يحسن استغلالها بشكل أفضل.


لجان التسويق
< وهل اتخذتم إجراء فى هذا الشأن؟


- نعم اتخذنا خطوات فى إطار بحث بدائل التسويق عن طريق متخصصين، واستحدثنا لأول مرة فى تاريخ الشركات القابضة لجنة التسويق وتنمية الصادرات حتى تكون مركزية، ويكون لدينا استراتيجية تسويق.


< وماذا بشأن النصر للسيارات؟


- عدد من الشركات أبدت اهتمامها لكن لم ترق إلى درجة الجدية، الشركة تقدم حاليا خدمات بسيطة جدا للغير، وكان هناك اقتراح بمشروع لوجيستى بالنسبة لاستغلال الأرض، إضافة إلى أن معظم الماكينات القديمة شكلنا لجنة لفحصها واكتشفوا حفظها بشكل جيد وبالتالى يمكن إعادة استغلالها بقليل من الجهود.


< ولماذا ألغيتم المناقصة؟


- الدراسات التى قدمت لم ترق إلى مستوى دراسة الجدوى وشروط الشراكة لم تستوف.


< ما هى مؤشرات نتائج أعمال الشركات حتى مارس الماضى؟


-مجمل الربح المتوقع من مختلف الشركات التابعة قبل الضرائب والفوائد يبلغ نحو 2.5 مليار جنيه. العام المالى الماضى كان هناك نحو سبع شركات رابحة فى آخر قوائم، المؤشرات الجديدة ستضيف شركتين أو أكثر، ومن بين المتعثر الدلتا للصلب هناك رؤية لتطويره والأفران الجديدة ستحول الإنتاجية من 50 ألف طن إلى 300 ألف طن سنوى مع الشريك الصينى المنفذ للمناقصة بتكلفة استثمارية 15 مليون دولار.


وكذلك المطروقات والمواسير وميتالكو والحديد والصلب شركات متعثرة ووفقا للموازنات أربع فقط ستحقق خسارة.


< وماذا عن مؤشرات أعمال شركة الألومنيوم ومشروع التوسعات الجديد؟


- إن شاء الله سنحقق نحو 2 مليار جنيه إجمالى أرباح، أما مشروع التوسعات الجديد للشركة فيستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية من خلال خط إنتاج جديد بخلايا كهربائية لاستخلاص الألومنيوم بنظام «Side by Side»، وتبلغ طاقته الإنتاجية 250 ألف طن ألومنيوم مصهور بأحدث تكنولوجيا لتخفيض استهلاك الطاقة وتحسين بيئة العمل، على مساحة حوالى 80 فدانًا لرفع إجمالى الطاقة الإنتاجية للشركة إلى 570 ألف طن سنويًا.


توجيهات الوزير
< الوزير وجه بسرعة التنفيذ.. متى نبدأ فى التوسعات؟


- تم عمل بعض الإجراءات وأضفنا مرحلة جديدة بإضافة مدير للمشروع لعملية الإنشاء وهذا مشروع كبير سيتكلف ما يزيد عن 650 مليون دولار ونحن على وشك الانتهاء من كراسة الشروط لاختيار هذا المدير ونراجعها حاليا مراجعة قانونية وفنية، فضلا عن الحصول على الموافقة البيئية مؤخرا، أقل من شهر وتطرح المناقصة والميزة فى هذا المشروع أنه يستطيع أن يدر عائدا اثناء فترة الإنشاء.


< وما هى الصناعات الجديدة التى سيتم استحداثها فى شركة الألومنيوم؟


- الجنوط والرقائق يمكن أن تستحدث، وهذه صناعات قريبة من المستهلك النهائى، ونعمم مثل هذا الإجراء على جميع الشركات وهذه رؤية دولة، لا أصدر خاما ونبيعه بل التوسع فى الإنتاج لإحداث قيمة مضافة، نفكر حاليا فى تطوير اﻻستفادة من هذا فى إنشاء مصنع للجنوط وآخر لإنتاج الفويل وهناك دراسة لشراكات مع أسماء كبيرة.


< من ينفذ هذه الدراسة؟


-من طرفنا يوجد متخصصون يعملون على هذه الفكرة، ولن نعتمد على ذلك فقط، ولكن مع شركاء كبار يخشون على أموالهم ولديهم الخبرة والسوق والذى سيستفيد من اأرض اللازمة للمشروع والمرفقة والمادة الخام وسوق محلى كبير جدا.. أما مصنع إنتاج رقائق الألمونيوم «الفويل» بتكلفة استثمارية قدرها مليار جنيه بطاقة إنتاجية قدرها 20 ألف طن سنويا وجار تحديث الدراسة لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 40 ألف طن. لكن حتى الآن الأمر فى إطار التشاور مع الشركة القابضة ودور الشركات التابعة فى الشراكات المختلفة مازال قيد الدراسة.


< هل هناك دراسات لمشروعات أخرى؟


- نعم دراسة مصنع الرقائق وألواح الطباعة بتكلفة استثمارية 937 مليون جنيه وجارٍ البحث عن شراكة مع شركات متخصصة فى هذا المجال للبدء فى المشروع إذا ثبتت جدواه.


< أين نحن الآن فى مناقصة شركة الكوك؟


- نحن فى مرحلة البت المالى ونفاضل بين شركتين بولندية وأخرى أوكرانية لتطوير البطارية الثالثة، ومشروع التطوير بتكلفة 123 مليون دولار.


< وأين تقع العمالة على جدول أعمالكم؟


- هناك تواصل دائم مع العمال، وأحرص على الاستماع لكافة الشكاوى، وبابى مفتوح أمام أى عامل من أى شركة تابعة يدخل لى مباشرة، وأدرس شكاوى كثيرة، العامل بالنسبة لى فى الدرجة الأولى واعتبره حجر الأساس فى الصناعة.


< وماذا عن التطوير بشركة النحاس المصرية؟


- فى النحاس اقترحنا تنفيذ أشباه الموصلات ومنحناها أشكالا من الرقائق يستطيعون بإمكانياتهم الحالية إنتاجها، توجد مشروعات تطوير متعددة للشركة ومشروع جلفنة ومدخلات فى التبريد لصناعة السيارات فى إطار التفاعل مع المنتجات ذات الطلب فى الأسواق.


دراسة السوق
< هل تم توجيه مجالس الإدارات بدراسة السوق؟


-دائما نوجه بذلك وهذا يحتاج من لديهم رؤية بعيدة واطلاع مستمر على احتياجات السوق المحلى. وهناك اجتماعات دورية مع رؤساء الشركات من أجل التأكيد المتواصل على استراتيجيات التطوير ومتابعة آليات تنفيذها.


< هل توجد خطة تطوير لشركة الزجاج والبللور؟


- نفكر فى خط إنتاج جديد   السيكوريت بالمشاركة مع شريك فى مصر يساعدنا فى التشغيل وممكن ننفذ خط كاسات لمواجهة المستورد وبمواصفات معينة وسننفذها حتى نوفرها للسوق. كذلك تم بالأمس القريب الاتفاق مع بنك الاستثمار القومى على آلية التخارج من الشركة التى كانت متعثرة منذ عام 2012 ولم تحسم إلا منذ أيام.


< هل سنلجأ قريبا لأى تغييرات فى مجالس الإدارات الفترة المقبلة؟


- لن يكون هناك رئيس شركة لا يؤدى واجبه آمن فى مكانه معيارنا هو العمل، وهذه الأموال ليست ملكى لأصبر على أى مقصر فى عمله بل مال دولة وشعب «مفيش هزار» وقريبا سنجرى تغييرات.


< المشروعات الجديدة هل ستوفر فرص عمل؟


- نعم فى الألومنيوم مدروس زيادة عمالة وكذلك النصر للتعدين طلبت عمالة وندرس هذه الأمور وفق معايير عادلة وبعد التعامل مع الفوائض العمالية بالشركات الشقيقة.


< وماذا عن تسوية المستحقات التاريخية للبنوك؟


- تمت تسوية المستحقات التاريخية للبنوك طرف الشركات التابعة المستمرة فى النشاط خلال عام 2005- 2006 وحتى عام 2010 -2011 حيث تمت تسوية مبلغ 8.5 مليار جنيه، وخلال العام المالى 2016-2017 تمت تسوية مستحقات بنك الاستثمار القومى لدى الشركات تحت التصفية البالغة حوالى 5.3 مليار جنيه مقابل قيام الشركة القابضة بسداد مبلغ 800 مليون جنيه. ولا ندخّر وسعاً فى تسوية أية مستحقات عالقة لمختلف الجهات وخاصة الجهات الحكومية وتلك التى تمثّل مالاً عاماً.
 

 

 

 

 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي