بسبب الإعلام وشكاوى المحتاجين.. قرار هام لعائلة محمد صلاح

محمد صلاح وفي الإطار المهندس ماهر شتيه يتحدث لبوابة أخبار اليوم
محمد صلاح وفي الإطار المهندس ماهر شتيه يتحدث لبوابة أخبار اليوم

ضغط نفسي كبير تعيشه أسرة اللاعب الدولي محمد صلاح في قرية «نجريج» مسقط رأس نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي، حيث أصبحت الأسرة غير قادرة على تحمل ضغوط وطلبات المواطنين من أصحاب الحاجات الذين تقريبا منعوهم من الخروج من المنزل بسبب تجمهرهم أمام المنزل طوال النهار يوميا آملين في قضاء حوائجهم عن طريق اللاعب.

 

الضغوط التي تعيشها أسرة اللاعب محمد صلاح، دفعت بهم إلى التفكير جديا في ترك قرية «نجريج» مسقط رأس اللاعب والتفكير في الانتقال إلى مدينة طنطا أو القاهرة للإقامة الدائمة هناك هربا من تلك الضغوط التي تفوق طاقتهم حسبما أكدت مصادر مقربة منهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صحيفة فرنسية تكشف فرص مشاركة محمد صلاح في المونديال

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

يقول المهندس ماهر شتيه، عمدة القرية، إن ما تتحمله أسرة محمد صلاح خاصة من الإعلام أكبر بكثير مما يتحمله البشر حيث حول الإعلام محمد صلاح من لاعب كرة إلى مصباح علاء الدين ليتبرع للأيتام والأرامل وأرض للصرف الصحي التي لا يقدر عليها صلاح وحل مشاكل قرية نجريج مسقط رأسه بين عشية وضحاها.

 

وأضاف العمدة أن أهالي القرية يسمعون ويشاهدون ويقرأون في الإعلام بأن محمد صلاح  اشترى 10 فدادين وتبرع بها لعمل محطة تنقية للصرف الصحي لخدمة أهالي القرية والقرى المجاورة وهذا على غير الحقيقة مما تسبب في وضع حاجز نفسي بين محمد صلاح وأسرته وأهل قريته.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فيديو| أول ظهور لـ«محمد صلاح» بعد إصابته

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأكد العمدة أن محمد صلاح تبرع ببناء معهد ديني وسوف يسلمه على المفتاح مهما تكلف بالإضافة إلى انه تبرع بوحدة إسعاف وتتكفل مؤسسة صلاح بالإنفاق على 450 أسرة شهريا مابين مطلقات وأرامل ومسنين في حدود مبلغ من 50 إلى 60 الف جنيه وأن صلاح لا يستطيع أن يتحمل أكثر من هذا لأن محطات الصرف مشاريع قومية ولا يقدر عليها إلا الدولة وصلاح مجرد لاعب كرة يتقاضى راتبا شهريا ويتصرف في حدود إمكانياته.

 

وأكد شيته، أن منزل محمد صلاح محاصر يوميا بأصحاب الحاجات وغيرهم لدرجة أن والدة ووالد محمد يفكران جديا في ترك القرية والإقامة في أي مدينة قريبة وذلك لأن منزلهم دائما مغلق ولا يستطيع أحد الدخول أو الخروج منه بالإضافة لغلق جميع نوافذ المنزل وكأن الأسرة تعيش في سجن، مطالبا برفع الضغوط النفسية التي يتعرض لها صلاح وأسرته داخل قريتهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«يويفا» يعلن موقفه من تعمد راموس إصابة صلاح

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقال إن أسرة اللاعب تعاني من عدم دقة بعض وسائل الإعلام في تداول أخبار اللاعب فمثلا أحد المواقع الخاصة الشهيرة نشر أثناء مباراة ريال مدريد التي أصيب فيها صلاح خبر يقول محمد صلاح يوزع 1500 وجبة سحور على المشجعين وهذا على غير الحقيقة لأن من تبرع بهذه الوجبات هو «الشركة الراعية» وليس محمد صلاح مما تسبب في الكثير من المشاكل بين المواطنين في القرية وأسرة محمد صلاح، كما أن أخبار التبرعات والشائعات التي يطلقها الإعلام كل يوم لا تنتهي ومعظمها غير صحيح مما يتسبب في اعتقاد أهالي القرية أن محمد صلاح يتبرع فعلا بتلك المبالغ في الوقت الذي لا يجدون هذه التبرعات على أرض الواقع وأيضا أخبار قيامه بذبح عجول مع كل هدف يحرزه فهى أخبار غير صحيحة ولا يحدث ذلك على أرض الواقع وهو ما يجعل الأمر محرجا لأسرة محمد صلاح.