قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة عاطل بالإعدام شنقا وزميليه الشقيقين بالسجن المؤبد لقيامهم بقتل تاجر أسماك والشروع في قتل ابنه انتقاما منهما لقيامهما بتوجيه اللوم لهم لتعاطيهم المواد المخدرة والاتجار بها أسفل منزلهما.
صدر الحكم برئاسة المستشار صابر احمد عبدالله وعضويه المستشارين السيد عبد العزيز وماهر كمال وأمانه سر نبيل شكري.
ترجع وقائع القضية إلي شهر فبراير من عام 2013، عندما تلقى اللواء مدير أمن الشرقية، إخطارا من مستشفى الزقازيق العام بوصول سماك 50 عاما وابنه 28 عاما مصابين بطلقات نارية وجروح قطعية متعددة وأن الأول لفظ أنفاسه متأثرا بإصاباته وتم إنقاذ ابنه.
فتوصلت التحريات إلى أن وراء الحادث 3 عاطلين من بينهم شقيقين وأنة توجد خلافات بينهم وبين المجني عليهما منذ فترة لجلوسهم أسفل منزلهما لتعاطي المواد المخدرة والاتجار بها وإنة في يوم الحادث وجه المجني عليهما اللوم للمتهمين وطلبا منهم الابتعاد عن مسكنهما فاستشاطا غضبا فحدثت مشادة كلامية بينهم تطورت لمشاجرة قام خلالها المتهمون الثلاثة بإطلاق الأعيرة النارية على المجني عليهما والتعدي عليهما بالأسلحة البيضاء.
تم القبض على المتهمين وإحالتهم للنيابة والتي قدمتهم لمحكمة الجنايات و أصدرت حكمها المتقدم .
