غضب أمريكي من تولي سوريا رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح

بشار الأسد
بشار الأسد

عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن غضبها إزاء تولي سوريا رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح الشهر المقبل قائلة إن دمشق تفتقر إلى المصداقية لرئاسة المؤتمر بسبب استخدامها أسلحة كيماوية.


وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الوزارة في إفادة صحفية "نشعر بالغضب إزاء الاستخفاف السافر من قبل النظام السوري بحياة الإنسان، وانتهاكاته المتكررة وتجاهله لالتزاماته الدولية وجرأته على تولي رئاسة هيئة دولية ملتزمة بدعم جهود نزع السلاح ".


وأشارت إلى روسيا تفتقر إلى المصداقية لتولي رئاسة المؤتمر.


وتتشهد سوريا أزمة سياسية طاحنة منذ عام 2011 – مع بداية ثورات الربيع العربي- وتحولت تلك الأزمة إلى حرب أهلية، نتج عنها ملايين اللاجئين والمشردين حول العالم.


وترى أمريكا أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الإطاحة بنظام بشار الأسد، ووضع دستور جديد للبلاد، بينما تدعم روسيا حليفها الأول بالشرق الأوسط – الأسد- والتي ترى أنه يجب أن يكون جزء من الحل للأزمة السورية.


وكانت الولايات المتحدة قد وجهت ضربتين عسكريتين إلى النظام السوري الأولى كانت في عام 2017 والثانية كانت في إبريل الماضي وشاركت فيها فرنسا وبريطانيا ردا على الهجوم الكيماوي على مدينة دوما.