وصف الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اجتماع الأطراف الليبية في باريس بأنه تاريخي وخطوة أساسية تجاه الحل السياسي السلمي في البلاد، قائلا: «قررنا أن نحل محل الشعب من خلال أول عمل من أجل الشعب الليبي الذي يتطلع للأمن والأمان والعيش الأفضل واستعادة سيادته».
وأضاف الرئيس الفرنسي، فى ختام أعمال المؤتمر الدولي حول ليبيا، الثلاثاء 29 مايو، أن جميع الأطراف الليبية وافقت على بيان باريس والإعلان المشترك، مشيرا إلى أنهم قاموا بجمع جميع الجهات الدولية تحت رعاية الأمم المتحدة، والبلدان المجاورة لليبيا وبلدان المنظمات الإقليمية التي تلعب دورا في ليبيا خلف الكواليس، الذين نجحوا في تحقيق تقدم في حل الأزمة الليبية.
وتستضيف باريس، مؤتمراً دولياً حول ليبيا برعاية الأمم المتحدة في قصر الإليزيه بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمشاركة ممثلين عن عدد من الدول المعنية بالشأن الليبي، بالإضافة لحضور رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إلى جانب أطراف ليبية أخرى وشخصيات من مؤسسات الدولة.
ويحضر المؤتمر كل من الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، ورئيس النيجر مامادو إيسوفو، ورئيس جمهورية الكونغو دوني ساسو نغيسو، ورئيس التشاد إدريس ديبي اتنو، أما الكلمة الافتتاحية للمؤتمر فسيلقيها كل من الرئيس ماكرون والمبعوث الأممي غسان سلامة، وفي نهاية المؤتمر من المنتظر أن يتم توقيع اتفاقية يوقع عليها كل من عقيلة صالح وخالد مشري وخليفة حفتر وفايز السراج.
