هيثم فاروق يرسم لـ«بوابة أخبار اليوم» سيناريو تتويج صلاح بدوري الأبطال

هيثم فاروق يتحدث عن محمد صلاح
هيثم فاروق يتحدث عن محمد صلاح

يرى هيثم فاروق، نجم مصر وفينورد روتردام الهولندي السابق، إن تتويج محمد صلاح، جناح الفراعنة وليفربول الإنجليزي الحالي، بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريقه الليلة يستوجب حدوث سيناريو استثنائي خلال المباراة النهائية.

 

ويلتقي ليفربول الإنجليزي مع ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا في التاسعة إلا ربع من مساء اليوم، السبت، بتوقيت القاهرة على ملعب مجمع أولمبيسكي الوطني الرياضي بالعاصمة الأوكرانية كييف.

 

وقال فاروق في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن المقارنة في الظروف الطبيعية بين ريال مدريد وليفربول تصب في مصلحة الفريق الإسباني حامل لقب دوري الأبطال لأنه الأكثر خبرة بالمواعيد الكبيرة ويبحث عن التتويج الثالث على التوالي باللقب الكبير.

 

وأضاف مدافع فينورد روتردام الهولندي السابق: "إذا عقدنا مقارنة بين الحارسين نجد أن كاريوس رغم انتمائه للمدرسة الألمانية، إلا أنه لم يخض نفس التحديات التي خاضها نافاس مع ريال مدريد، على الرغم من تقارب المستوى الفني بينهما ولكن الكفة تميل أيضًا لصالح حارس مرمى الملكي".

 

وتابع :" أيضًا خط الوسط في ريال مدريد بمشاركة توني كروس ولوكا مودريتش لا يمكن مقارنته بفينالدوم مثلاً في ليفربول، أما خط الهجوم فهو الأقوى لدى ليفربول وكذلك ريال مدريد، ويظل خط الدفاع هناك وهناك هو الأقل في الفريقين".

 

وعن إمكانية قيادة صلاح ليفربول للتويج بالبطولة قال فاروق:" هذا يمكن أن يحدث إذا وقع السيناريو الاستثنائي بتألق حارس مرمى ليفربول وخط دفاعه بالكامل أمام ريال مدريد بشكل غير عادي، أو حدوث نقص عددي مبكر في صفوف ريال مدريد خلال اللقاء، فهي سيناريوهات لا يمكن التنبؤ بها، ولكنها تظل واردة، ولكن في الظروف الطبيعية ريال مدريد الأقرب".

 

وأردف مدافع منتخب مصر والزمالك السابق:" نتمنى كل التوفيق لمحمد صلاح ليصبح أول مصري وثاني عربي يتوج بدوري أبطال أوروبا بعد الجزائري رابح ماجر، وأن يكون له الدور الفعال في فوز ليفربول الليلة، وقبل هذا كله نتمنى ألا يتعرض لأي إصابة لأننا مقبلون على نهائيات كأس العالم في روسيا".

 

واختتم :"فوز محمد صلاح سيرفع من قيمته التسويقية ويمنحه فرصة أفضل للاختيار والمفاضلة في خطوته المُقبلة وكذلك في المنافسة على لقب الأفضل في العالم إذا ما فاز بدوري الأبطال وخاض السوبر الأوروبي وشارك في كأس العالم للأندية بالتبعية، مع عدم فوز الأرجنتين أو البرازيل أو البرتغال بكأس العالم".