إندونيسيا فى رمضان| الأئمة أزهريون.. والمشاعل ابتهاجاً بالتراويح

إندونيسيا فى  رمضان
إندونيسيا فى رمضان

يختلف الاحتفال بشهر رمضان فى إندونيسيا من منطقة لأخرى، نظرا لاختلاف العادات والتقاليد لكن يتفق الجميع على أن رمضان شهر التسامح والغفران وتلاوة القرآن، فقد أكد أحمد بيهقى رئيس اتحاد طلاب إندونيسيا السابق إن رمضان عنوان للتسامح والقرب من الله حيث يزيد عدد سكان أندونيسيا على 200 مليون نسمة تنتشر بينهم المحبة ويتلون القرآن ويستمعون للذكر ويحرص عدد منهم على سماع الأصوات القرآنية المصرية وتفاسير الشيخ الشعراوى.
ويضيف أن من أشهر عادات مسلمى اندونيسيا للإفطار فى رمضان أن تجتمع جموعهم فى المساجد قبل أذان المغرب لتناول طعام الإفطار، وتوضع الأطعمة على الأرض، بعد أن يتم نقلها من المنازل، ويجلس الجميع قبل الأذان جنبا إلى جنب، الأغنياء والفقراء، والصغار والكبار، مضيفا أنه يسعد فى مصر عندما يجد الموائد فى الشوارع لأنها تقتصر على المساجد فى إندونيسيا.
ويوضح «بيهقي» أن الإندونيسيين لايتناولون كل طعامهم فى المغرب لكنهم يفطرون ثم يستكملون الأكل عقب صلاة التراويح، مشيرا إلى أن الأرز هو الطعام الرئيسى فى إندونيسيا، والذى يؤكل مسلوقا أو مقليا.
ويستكمل: يصلى الإندونيسيون صلاة التراويح ثمانى ركعات فى بعض المساجد، وفى بعضها الآخر تصلى عشرون ركعة، ولا تلتزم تلك المساجد فى أغلبها بختم القرآن كاملا، بل تقرأ فى صلاة التراويح ما تيسر من القرآن، وقد تتخلل صلاة التراويح أحيانا كلمة وعظ، أو درس دينى، ويخرج الشباب والأطفال حاملين المشاعل قبل صلاة العشاء ابتهاجا وفرحا بها.
ويبين «بيهقي» أن خريجى الأزهر يؤمون المصلين فى إندونيسيا وتزدحم المساجد بالمصلين وتنشط حلقات العلم الشرعى فيتواجد المسلمون فى ساحات كبيرة لتلاوة القرآن الكريم وتدارسه فى صورة غاية فى الروعة، إذ يتجمع المسلمون فى حلقات يقرأون القرآن والأذكار والأحاديث.