صحتك في الصيام| تأخير السحور وتجنب الياميش «مهم» لمرضى الكلى

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

يسمح لمرضى القصور الكلوي غير المزمن بالصيام بشكل طبيعي بشرط ألا تقل وظائف الكلى عن 50% من أدائها، مع متابعة الطبيب المعالج. 

 ويكون الصيام مفيدا أحيانا مع مرضى الكلى أصحاب الضغط المنخفض، بالإقلال من تناول البروتينات والأملاح، هذا ما أكده استشاري أمراض الكلى بمستشفى العجوزة د.عصام حامد.

 وينصح د.عصام حامد، مرضى القصور الكلوي غير المزمن بالابتعاد عن تناول الأملاح والمخللات والأطعمة "المسبكة" والحارة، مع الإقلال قدر المستطاع من الحلويات، وتناول ما لا يقل عن 3 لتر ماء في الفترة ما بين الإفطار والسحور.

 وحذر حامد مرضى الكلى، خاصة غير المزمن، من تناول الأطعمة الغنية بأملاح البوتاسيوم مثل الياميش والتمر والمشمشية وقمر الدين والموز؛ لأنها قد تؤدي إلى زيادة في السوائل بالجسم وزيادة نسبة البوتاسيوم في الدم وزيادة نسبة البولينا، مما قد يؤثر على الجسم والقلب والرئتين.

 

كما نصح حامد، مرضى الكلى بتأخير السحور لتقليل مدة الصيام، وتجنب التعرض لأشعة الشمس والتوترات العصبية، مع تقسيم جرعة العلاج على فترتين فقط بدلا من ثلاث فترات، بما يضمن عدم تأثر الحالة الصحية للمريض بتغيير مواعيد أدويته.

 

وأضاف حامد، أن الصيام أفضل لمرضى الكلى المصابون بالسكر؛ لأنه يقلل من احتياجه لجرعة الأنسولين ويحسن نسبته في الدم ، وقد يلجأ الطبيب المعالج إلى وصف الأدوية طويلة المفعول للتأكد من حصوله على الجرعات المناسبة من العلاج.

 

أما بالنسبة لمرضى الفشل الكلوي المزمن في مراحله النهائية الذين يعالجون بجلسات الكلى الصناعية، فأكد استشاري أمراض الكلى، أن المريض في هذه الحالة يمكنه الصوم دون أن يؤثر ذلك على حالته الصحية، مع الاعتدال في تناول هذه الأطعمة عند الإفطار وفي السحور وإتباع إرشادات الطبيب المعالج .