في كل عام يستقبل المصريين شهر رمضان بشكل خاص من حيث العبادة والتقرب إلى وصلة الأرحام، والبعد عن الفواحش، وفيه تسلسل الشياطين، إلا أن مسلسل الجريمة لاتيوقف حتى في الشهر الكريم، وفي الأسبوع الأول من شهر رمضان وقعت العديد من الجرائم في نطاق محافظتى الجيزة والقاهرة نرصدها لكم عبر السطور التالية..
«الشك دفعه لقتل ابنته»
لتأخرها المستمر عن المنزل وخروجها بكثرة، راوده الشك في سلوك ابنته «شيرين» 17 عاما، فقرر أن يؤدبها على طريقته الخاصة، بتوثيق يديها وقدميها، وضربها بعصا خشبية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وألقي القبض الوالد واتهامه بقتل ابنته، دائرة قسم شرطة العجوزة.
حاولت الأم فك وثاق المجني عليها بعد خروج والدها، ولكن كان قد فات الأوان لتصل الأجهزة الأمنية وتجدها جثة هامدة، مسجاة على ظهرها وبها كدمات وجروح قطعية جراء الضرب المبرح الذي تعرضت له.
«رفض الدية فقتلوه»
تعود تفاصيل هذه القضية إلى شهر رمضان الماضي، في القضية الشهير بطفل البامبرز التي يحاكم فيها متهمين بمحاولة اغتصاب الطفل حمزة ثم قتلوه بإلقائه من الطابق الخامس، ليتجدد الصراع مرة أخرى بعدما ذهب أفرا من أسرة المتهمين للتفاوض مع والد الطفل حتى يتنازل عن القضية مقابل مبلغ مالي، وعندما رفض أردوه قتيلا بعد تلقيه 4 طعنات.
كان قسم شرطة المطرية تلقى بلاغًا، أمس الاثنين، من الأهالي بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل فانتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة وعثر على جثة عبد الهادي محمود شاهين والد الطفل حمزة مصابًا بـ4 طعنات من أسلحة بيضاء.
«مذبحة سببها المعاكسة»
في عزبة النخل سقط قتيلان وأصيب 3 آخرين، بعد مشاجرة دامية بين طرفين والسبب معاكسة زوجة أحدهم، للتحول منطقة العصارة بالمرج إلى ساحة قتال بين الطرفين وصلت إلى إطلاق الأعيرة النارية، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكابهم للواقعة.
«قاتل صديقه»
رغم الصداقة التي تجمعهما في العمل وخارجه، إلا أن الخلاف حول الأجر، دفع النقاش إلى قتل صديقه بعد مشاجرة حدثت بينهما، انتهت بخنق المجني عليه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
«قتله وألقاه على الطريق»
مناوشات على راتب احد العاملين مع صاحب العمل، في منطقة أكتوبر دفعت العامل إلى التهجم على صاحب العمل وطعنه بالسكين، وإلقاء جثته على الطريق، وبالفحص تبين وجود جثة صاحب شركة في العقد الخامس من العمر، وبها طعنات في أنحاء متفرقة من جسمه، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاملا بالشركة.
