نبض السطور

خالد ميري يكتب: موعد جديد مع التاريخ

خالد ميري
خالد ميري

أيام قليلة تفصلنا عن الحدث الأهم هذا العام.. عندما يقف الزعيم عبدالفتاح السيسي أمام البرلمان ٢ يونيو القادم ليؤدي اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، هي المرة الأولى التي يؤدي فيها الرئيس المنتخب بأغلبية الشعب الكاسحة اليمين أمام البرلمان المنتخب منذ ثورة يناير، في إشارة واضحة إلي استعادة الدولة لكامل قوتها وعافيتها واستكمال مؤسساتها، علي طريق الانطلاق نحو المستقبل.

 

أيام ويكتمل مرور ٤ سنوات عاشتها مصر منذ انتخاب الرئيس السيسي، ٤ سنوات من العمل والأمل، من الصبر والكفاح، إرادة شعب وإرادة زعيم اجتمعا ليصنعا نجاحاً وإنجازاً كان يحتاج ٣٠ عاماً وليس ٤ أعوام، مشروعات إسكان وتعمير غيرت وجه الحياة في مصر، مشروعات قناة السويس الجديدة والبنية التحتية من طرق ومياه وصرف صحي لتمنح المصريين حقهم في الحياة الكريمة وتفتح أبواب الاستثمار، مشروعات المليون ونصف المليون فدان ومزارع الأسماك والخضراوات والعجول والدواجن، لتتيح للشعب احتياجاته بأسعار مناسبة دون أن تتركه فريسة لجشع التجار، مشروعات الكهرباء والطاقة التي تدخل بمصر عصر الاكتفاء الذاتي والتصدير مع تحول الحلم النووي لحقيقة، مشروعات بترول وغاز وضعتنا علي طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي هذا العام، مواجهة شاملة للفساد في كل أجهزة الدولة، والاستعداد لانتخابات المحليات لقطع رأس الفساد، القضاء علي المحسوبية في التعيينات فلا فضل لمصري علي مصري إلا بقدر ما يعطي لبلده.

 

في أول ٤ سنوات للشعب مع الرئيس رفع الشعب رأسه عاليا ومصر تستعيد مكانتها دولياً وعربياً وإفريقياً، فيختارها الأشقاء بالإجماع رئيساً للاتحاد الإفريقي وتحدث انفراجة كبيرة أخيراً في مفاوضات سد النهضة، في الوقت الذي وصل فيه ترتيب الجيش المصري القوي إلي الـ ١١ عالمياً، جيش الشعب ومصنع الرجال وعمود الخيمة الذي حافظ علي الدولة وحمي الشعب.

 

قاعة البرلمان تتزين لاستقبال الرئيس وموعد حلف اليمين هو موعد جديد مع التاريخ وكتابة صفحة جديدة ناصعة البياض علي طريق بناء مصر الحديثة القوية التي طالما حلمنا بها، ومن أجلها خرجت الملايين في ثورة ٣٠ يونيو العظيمة.

 

من داخل قاعة البرلمان سيسمع الشعب عهد ووعد الرئيس بأن يتواصل العمل ليل نهار حتي يكتمل البناء، حلم المستقبل يتحقق بأيدي المصريين.. والشعب مع الرئيس قادرون علي مواجهة كل التحديات.