اشتعلت المنافسة فى انتخابات النقابات العمالية بشركة غزل المحلة، مع اقتراب الموعد المقرر لها نهاية مايو الحالي، حيث تشهد 7 إدارات مختلفة داخل جدران الشركة حالة من الترقب والحذر في صفوف العمال البالغ عددهم ما يقرب من 15 ألف عامل.
ويطلق على الانتخابات النقابية بشركة غزل المحلة «أم المعارك» الانتخابية، نظرا للمنافسة القوية بين المرشحين، حيث يتنافس في مجلس الإدارة الكميائي الدكتور مجدي الألفي الذي بدأ في اكتساب عدد كبير من عمال الشركة خاصة في أقسام التجهيز والغزل والملابس
وينافس أيضا المهندس أسامة عثمان الذي يعتمد بشكل كبير على قطاع الغزل أكبر كتلة تصويتية، بينما يدخل الصراع من قطاع الكهرباء والورش حمادة واصل أحد أقوى المرشحين، الذي كان قاب قوسين من الفوز بالمقعد خلال في الانتخابات الماضية.
ويظهر أيضا ماهر العطار الذي يعتمد بشكل كبير على شعبيته بكافة القطاعات، نظرا لمشاركته العاملين في المحافل الوطنية وكافة الفعاليات التي يشارك بها عمال الشركة.
ولا يختلف الأمر كثيرا في المنافسة القوية بين المرشحين للنقابة لاختيار 20 عضوا على مستوى إدارات الشركة المختلفة، ففي قطاع الغزل يبرز رضا رشدي، ومحمد علي خليل، ومحمد كوثر، وربيع نصر، وأحمد الكحكي، وفرج العوضي، ومحمد البرعي، ومحمد حسن، لاء حتحوت، ومحمد عبد الكريم، وفي قطاع النسيج أحمد زيدان، محمد جسار، أحمد عادل، الحاج متولي متولي.
وفي قطاع التجهيز يسعى للمنافسة كل من محمد الجميل، نصر الغنيمي، محمد رجب شعيب والسيد لطفي، أما قطاع الملابس هو أكثر سخونة في المنافسة بين عبد الغني البيلي، والمرشح لمنصب رئيس النقابة، ومعه محمد سند والمهندس عبدالقادر الديب، وصباح أبو رداع أحد العناصر النسائية.
