قررت محكمة جنايات القاهرة، إحالة 5 عاطلين لمفتى الجمهورية لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهم قتلوا عجوز لسرقته بأبو النمرس، وحددت جلسة 14 يوليو للنطق بالحكم.
وصدر القرار برئاسة المستشار حمدى السيد الشنوفى وعضوية المستشارين عادل عبد الهادى ومحمد الحسينى وأمانة سر وجيه أديب وأبو بكر طه.
ونسبت النيابة العامة للمتهمين أحمد محسن أحمد طه، وشهرته «أحمد ميدا» ومحمد أحمد على بيومى، وشهرته «توتى» وهشام هانى عبد المجيد عبد الظاهر، وشهرته «جزمة» وأحمد صبحى غزال محمود، وشهرته «الورك» وأحمد عادل فؤاد بشير لطفى وشهرته «بلط» والمنتصر بالله محسن يوسف لطفى وحال كون المتهم الخامس طفلا بقتل الكهل حربى ذكى محمد هلال عمدا بدافع سرقة أمواله، بأن تسلقوا سور مسكنه باحثين عن غنيمتهم، ولما أحس المجنى عليه بهم استفاق من نومه، فقاموا بضربه ضربة قاسية بإطار حديديى فسقط أرضا فأجهز عليه أحد المتهمين كاتما أنفاسه بوسادة جالسا عليها مطبقا على وجهه فأحدثوا به الإصابات التى أودت بحياته.
وأسندت النيابة للمتهمين سرقة الهاتف الخلوى الخاص بالمجنى عليه والمبلغ النقدى خاصته.
وكشفت تحريات الرائد شرطة هانى ثابت عكاشة رئيس وحدة البحث بمركز شرطة أبو النمرس، بأنه إثر بلاغ من الأهالى بالعثور على جثمان المجنى عليه انتقل لمحل تواجده فأبصر جثمان المجنى عليه مسجى على ظهره مكبل اليدين والساقين واستبان الاستيلاء على هاتفه الخلوى.
وبإجراء تحرياته حول الواقعة دلته ارتكاب المتهمين لها بأن أمد المتهم السادس المتهم الأول بمعلومات ظن صحتها بامتلاك المجنى عليه لمبلغ كبير من المال فأخبر الأخير باقى المتهمين بها وعقدوا النية وبيتوا العزم على سرقة أمواله وانتوا قتله حال مقاومته لهم وتحيينوا الليل لتنفيذ مخططهم فاجتمع الخمس الأول ووزعوا الأدوار فيما بينهم قاصدين مسكن المجنى عليه.
وتولى الرابع والخامس مراقبة طريقهم ودلف الباقيين لمسكنه باحثين عن ضالتهم حال ثبات المجنى عليه فاستفاق لضجيجهم محاولا مقاومتهم فبادره الثانى بضربة قاسية بصدره مستخدما إطارا حديديا وما استكان حتى كبل والثالث ساقاه ويداه مجهزا عليه الأخير بكتم أنفاسه قتلا مستولين على هاتفه الجوال مغادرين لمسكنه بعد أن تلوثت يداهم بدمائه مقتسمين غنيمتهم فيما بينهم مضيفا بإنه وبضبطه المتهمين عثر بحوزة الأول على هاتف المجنى عليه الخلوى.
