أكد نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، عدم وجود حديث عن تغييرات في الدستور السوري، مشددا على أن الدستور السوري الحالي "متطور جدا" وأي اتفاق حول هذا الموضوع يجب أن يكون عبر مراجعة دستور 2012.
وقال المقداد "نحن لا نتحدث عن تغييرات في الدستور السوري ..الدستور الذي اعتمد عام 2012 دستورا متطورا جدا لذلك عندما يتم الاتفاق على اي شيء يتعلق بالدستور يجب أن يراجع الدستور الحالي لنرى كيف يمكن زيادة العناصر الايجابية فيه واذا كانت هنالك بعض الجوانب التي تحتاج إلى مراجعة فنحن على استعداد لمراجعتها.. لكن حقيقة نحن لا نعرف ما هي الجوانب التي يريد البعض أن يركز عليها".
وأضاف نائب وزير الخارجية السوري أنه " لا شك أن الزيارة الأخيرة للرئيس الأسد والمشاورات التي جرت مع الأصدقاء الروس والنتائج التي صوت عليها مؤتمر سوتشي ستكون قاعدة جيدة لإجراء مشاورات حول أهم الجوانب التي يجب ان تتم مراعاتها لبدء نقاش حول هذا الجانب الهام". وأشار إلى أنه "من المبكر الحديث عن ذلك لكن هنالك الكثير ممن يمكن أن يمثل سوريا وحكومتها في هذه المناقشات ولدينا الكثير من الخبراء الوطنيين والقانونيين والفقهاء الذين سيغنون هذا الموضوع لكن العمل الدستوري هو عمل وطني بحت يجب أن يتم في إطار الولاء للوطن وعدم وجود أية ولاءات إلى جهات أخرى".
