في ذكرى رحيلها.. تعرف على أهم المعلومات عن «القديسة ريتا»

القديسة ريتا
القديسة ريتا

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم 22 مايو، بعيد القديسة ريتا، حيث تقام العديد من القداسات الإلهية على مستوى الكنيسة المصرية الكاثوليكية.

 

وترصد " بوابة اخبار اليوم " أهم المعلومات عن القديسة ريتا في ذكرى رحيلها:

 

  • ولدت ريتا عام 1381م في قرية روكابورينا الصـغيرة التابعة لمدينة كاشا والواقعة في أواسط إيطاليا شمالي روما، ويطلق عليها أيضا ريتا دى كاشيا "شفيعة المستحيلات" وهي قديسة تابعة للجماعة الأوغسطينية.

 

  • كانت وحيدة لوالديها، إلا أن المحيط الذي عاشت فيه ريتا الصغيرة كان مشحونا بالأحقاد والخصومات التي تؤدي غالباً إلى الانتقام والقتل.

 

  •  عندما بلغت ريتا، الثانية عشرة من عمرها، خطبها شاب اسمـه بول مانسيني وكان يعمل عسكريا في بلد يسوده الاضطرابات والحروب، وكان حاد الطبع شرس الأخلاق.

 

  • تزوجت ريتا عام 1397، وتوفي والد ريتا بعد مدة قصيرة من زواجها، وتبعته والدتها، مما سبب حزناً عميقاً في نفس ريتا، وكانت الزيجة الأولى صعبة لريتا، وذلك بالنظر إلى طبع زوجها وميوله إلى العنف والشراسة، ولكنها حاولت أن تتكيف مع وضعها الجديد وأن تفهم وتتحمل مسئوليات حالتها الزوجية.

 

  • أنجبت ريتا ولدين تؤمين، سمي أحدهما جان جاكومو، والآخر باولو ماريا، وكان لهما  تأثير إيجابي في نفس الوالد الذي هدأ قليلاً في تصرفاته، ولم يعد يحمل السلاح.

 

  • في إحدى الليالي، تعرض زوج ريتا للاغتيال بينما كان عائداً من كاشا إلى قريته.

 

  • حين توفى زوجها، كان عمر ريتا آنذاك 34عامًا، حيث عكفت على الاهتمام بولديها، وكانت على علم بما يدور في خاطرهما من عواطف الثأر لوالدهما، فأخذت تصلي وتطلب من الله أن يمنع وقوع هذه الجريمة.

 

  • خلال سنة وجـدت ريتا نفسها أمام فراغ هائل، ولكنها لم تيأس بل امتثلت للمشورة الإنجيلية، وباعـت كل ما كانت تملكه ووزعت كل شيء على الفقراء والمحتاجين وعلى المشاريع الخيرية وقررت الدخول إلى دير مريم المجدلية للراهبات الأوغسطينيات في منطقة كاشا أكثر من مرة، إلا أنها رفضت من قبل راهبات الدير، لكونها أرمـلـة وزوجة قتيل .

 

  • لكن الله القدير دبر لها أمر دخولها إلى الدير بصورة خارقة، إذ نقلها إلى الدير ليلاً، ووجدتها الراهبات صباحاً في قاعة الدير بطريقة مدهشة، فلم يسع الراهبات إلا الرضوخ لإرادة الله، وقبلن ريتا في الدير وعملت أن تنشر المحبة حولها وأن تكون رسولة للسلام.

 

  • في عام  1457، لفظت ريتا أنفاسها الأخيرة وهي في السابعة والسبعين من عمرها، وبعد موتها كثرت الأعاجيب التي جرت بشفاعتها، وشعَ جبينها جمالاً، وفاضَـت منها رائحة زكية، ودُفِنَ جُثمانها في ديرها وعند فتح قبرها، عاين الحاضرون أن جثمانها قد بقى سالماً وهـو مايزال هكذا حتى الآن.