حكايات| «من فات تسعيناته تاه».. نجوم حبسهم باب الكاسيت

 نجوم حبسهم باب الكاسيت
نجوم حبسهم باب الكاسيت

بقدر ما كانت فترة التسعينيات من القرن الماضي حافلة بشهادات ميلاد لنجوم ونجمات الغناء، إلا أن هذه الحقبة رحلت ومعها انطفأ لمعان عدد كبير من هذه المجموعة.

الأسوأ من ذلك أن هناك أسماء قدمت أغنية واحدة «كسرت الدنيا»، بلغة أهل الفن، ثم صارت صفحة في التاريخ الغنائي وتم طيها. 

 

ثورة «لولاكي»
أحدثت أغنية علي حميدة الشهيرة «لولاكي»، التي وزعها الموسيقى حميد الشاعري في عام 1988 ثورة كبيرة في عالم الأغنية العربية لموسيقى الجيل، وتم بيع أكثر من 6 ملايين نسخة في جميع أنحاء العالم.

وسجل بهذه المبيعات رقمًا قياسيًا، لم يسبق له ثم توجه للسينما للقيام ببطولة فيلم سينمائي له بعنوان لولاكي، قبل أن يختفي بنفس السرعة التي ظهر بها.

 

 

كل البنات بتحبك

بسرعة الصاروخ، اشتهر المطرب حسام حسني بين أبناء التسعينيات بأغنية «كل البنات بتحبك»، وانتشر بسرعة بعد أن تعاون كملحن مع عمرو دياب وهاني شاكر ومصطفى قمر، كما قدم من قبلها أغنية «لولاش»، التي لاقت استحسان الجمهور، واتجه من بعدها حسام حسني إلى التمثيل ثم اختفى تاركا عالم الفن.

 

 

حنان و«اضحك بقى»

اشتهرت المطربة حنان من خلال أغنية «اضحك بقى»، ومن أهم أسباب انتشارها «الفيديو كليب»، الذي تم تصويره بطريقة كوميدية وخفيفة الظل، جعلت الجمهور يتذكرها ويتجاهل ما قدمته من فن مميز مع فرقة الأصدقاء، ومع الموزع الفنان حميد الشاعري.

 

 

كوكتيل تسعيناتي

كما عرف المطرب محمد زياد بأغنية «أنت وبس حبيبي»، والتي وصلت لقلب الجمهور، لكنه اختفى بعدها ولم يعد إلى مجال الغناء.

«أنا بحبك أنت» اشتهرت المطربة داليا بهذه الأغنية، خصوصًا أنها صاحبة الصوت الجميل، إلا أنها اختفت أيضًا بعد هذه الأغنية وحتى الآن.

استطاع المطرب شهاب حسني تحقيق شعبية واسعة بأغاني ألبوم «نادم» الذي حقق نجاحا واسعا بين جمهور الكاسيت المصري.


 

وللألبومات نصيب من النسيان

ربما يكون الأمر مقبولا مع الأغاني لكن أن يمتد قطار النسيان لألبومات كاملة كان ذلك محزنًا، خصوصًا أنها كانت ضمن الأعمال الناجحة، ومنها ألبوم «بحبك وبس» ثم ألبوم «هان عليك»، الذي صور منه شهاب أغنية «وداع»، وحقق هذا الألبوم نجاحا مدويا حينها ليؤكد نجومية شهاب ثم ألبومات «الحب جميل» و«جميلة» و«جايلك على البيت»، ثم انقطع تماما عن تقديم الأعمال الفنية.

 

 

أما المطرب إسماعيل البلبيسي، فظهر في التسعينات، وحققت أغنيته «الغربة» نجاحا كبيرا، وانتشرت على مستوى واسع، وإلى الآن تظل «الغربة» واحدة من أشهر الأغاني التي تناولت تلك الفكرة.

وإسماعيل البلبيسي أستاذ في الكونسرفتوار، حاصل على درجة الدكتوراه في كلية تربية موسيقية، ولم يقدم إلا ثلاث ألبومات في فترة التسعينات، ورغم تقديمه للأغنية التراثية «لالي» التي اشتهر بها الفنان محمد محيي، إلا أن «الغربة» تظل أشهر أغانيه.