قال المحلل السياسي أحمد الأصفهاني، إن الاجتماع الذي من المقرر عقده في فينا بين فرنسا وبريطانيا وروسيا، وألمانيا والصين على ضوء ما أعلنته الإدارة الأمريكية، سوف يناقش مفصليا ما يتعلق بالرد الإيراني، مشيرًا إلى أن ما أعلنته أمريكا إعلان حرب مؤقت.
وأضاف «الأصفهاني»، خلال حواره في برنامج وراء الحدث، الذي يذاع على فضائية الغد الإخبارية، مع الإعلامي أحمد صبح، أن ما قدمته الإدارة الأمريكية هي خطة واضحة تمامًا وهي السقف الأعلى للإدارة الأمريكية، فإذا وافقت إيران عليها فهو صك الاستسلام، وإن رفضت أعلنت الحرب عليها من خلال عمل عسكري قريب جدًا أو عقوبات اقتصادية كبيرة جدًا.
وعلق المحلل السياسي على طرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، 12 شرطًا للتوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، داعيًا جميع حلفاء الولايات المتحدة للانضمام إلى الجهد الأمريكي ضد إيران.
وتابع: أن واشنطن قامت بإرسال سفراء لجميع دول العالم لشرح خطتها فى التعامل مع إيران، مشيرًا إلى أن النقطة الرئيسية أن إيران الآن تشعر أنها مستهدفة وسوف تنتظر رد الفعل الأوروبي والحلفاء وهم الصين وروسيا.
وأشار «الاصفهاني» إلى أن إيران سوف تراهن على الأوروبيين والروس والصينين قبل اتخاذ أي خطوة فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني، لأنها يمكن أن تخرج من الاتفاق وتعيد تخصيب اليورانيوم وتبدأ المواجهة مع أمريكا.
