يعتقد البعض أن النوم في نهار رمضان هو السبيل الوحيد نحو التخلص من تأثير الصيام، ويلجأ البعض للنوم خلال ساعات النهار في شهر الصوم هربًا من الشعور بالجوع والعطش.
وقالت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النوم خلال ساعات النهار في رمضان لا يبطل الصوم، بل لو نام الصائم النهار كله فصومه صحيح، إلا أنه يكون قد فوت على نفسه فضل.
واستشهدت الفتوى بما قاله الإمام النووي في «روضة الطالبين وعمدة المفتين»: «ولو نام جميع النهار صح صومه على الصحيح المعروف»،
وقال الإمام ابن قدامة في «المغني»: «النوم لا يؤثر في الصوم، سواء وجد في جميع النهار أو بعضه».
وأضافت الفتوى أنه عند المالكية الإكثار من النوم في نهار رمضان من المكروهات؛ وقال العلامة الحطاب في «مواهب الجليل في شرح مختصر خليل»: «من المكروه.. الإكثار من النوم بالنهار، نقلها القاضي عياض وابن جزي».
وأضافت لجنة الفتوى: "لا شك أن ثواب الصائم على قدر مشقته في الصوم؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها: «إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك».
