انطلاق فعاليات «الملتقى الاقتصادي العربي الألماني» 25 يونيو المقبل في برلين

انطلاق فعاليات «الملتقى الاقتصادي العربي الألماني» 25 يونيو المقبل في برلين-أرشيفية
انطلاق فعاليات «الملتقى الاقتصادي العربي الألماني» 25 يونيو المقبل في برلين-أرشيفية

تنظم غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية في برلين خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو المقبل، «الملتقى الاقتصادي العربي الألماني»؛ وذلك بالتعاون مع اتحادي الغرف العربية وغرف الصناعة والتجارة الألمانية DIHK وغرفة تجارة وصناعة الكويت.


وذكر بيان صادر عن غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، اليوم الاثنين 21 مايو 2018، أنه من المتوقَّع أن يشارك في أعمال الملتقى - الذي يعقد تحت رعاية وزارة الاقتصاد والطاقة الاتحادية الألمانية - أكثر من 600 من صنّاع القرار ورجال الأعمال والخبراء من العالم العربي ومن ألمانيا للبحث قي تعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية.


ويوفّر الملتقى، الإطار المناسب لإقامة شبكة تواصل بين رجال الأعمال من الجانبين والتهيئة لعلاقات تعاون ناجحة بين رجال الأعمال العرب والألمان.


وتُناقش جلسات الملتقى آخر التطورات على العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية، والعديد من الموضوعات ذات الاهتمام أبرزها: " الاستثمارات المباشرة ونقل المعرفة: دعم خطط التصنيع في العالم العربي"، "إدارة التحول الرقمي: تحديات وفرص التغييرات المحوّلة للسوق"، "المشاريع الكبرى للبنية التحتية"، "الصناعات الغذائية: بناء الشراكات من أجل زراعة وأمن غذائي مُستدام"، إلى جانب الجلسات الرئيسية للمُلتقى.


وتُعقد عدة اجتماعات مُتخصصة يديرها الخبراء في مجموعات صغيرة ستتيح الفرصة لتبادل الخبرات ومناقشة إمكانيات الابتكار في مختلف المجالات.


يذكر أن العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية شهدت خلال السنوات الماضية تطورات هامة ونموّاً على صعيد الاستثمار والتجارة ، حيث وصلت قيمة التبادل التجاري بين الجانبين العام الماضي إلى 48,3 مليار يورو كان نصيب الصادرات العربية إلى ألمانيا منها 11,3 مليار يورو وبنسبة بزيادة بلغت 33,9% عن العام 2016.


كما توسّعت الاستثمارات العربية في ألمانيا خلال السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ في العديد من الشركات الألمانية الكبيرة والمتوسّطة لتصل إلى حوالي الـ 100 مليار يورو، وقدّمت ألمانيا خبراتها العلميّة للعديد من المشاريع الإستراتيجية في الدول العربية ومنها في تنفيذ الكثير من مشاريع البُنية التحتية في دول الخليج العربي ومشاريع البيئة والطاقة في دول شمال أفريقيا، ما يُشكّل أسسا متينة لعلاقات اقتصادية مُستدامة.