تابع الملايين حول العالم أمس ،السبت 19 مايو، الزفاف الملكي الخاص بالأمير هاري الوريث الخامس للعرش البريطاني وعروسه ميجان ماركل.
واختلفت آراء المتابعين لهذا الحدث السعيد، فهناك من أراد التركيز على العروس والتأكيد على أصولها الإفريقية إضافة لكونها سبق لها الزواج، وهناك من أرادوا انتقاد طلتها وعدم وضعها لمساحي تجميلية "كافية" لعروس في ليلة العمر، جاهلين بالتقاليد الملكية التي تمنع الأميرات من وضع المساحيق وتعتبر طلاء الأظافر ذو الألوان الملفتة أمر غير لائق إضافة إلى منع الملابس المبتذلة أو العارية، وهو ما شاهده الجميع في الأفراح السابقة.
ولكون الأمير هاري هو الخامس في ترتيب خلافة العرش بعد والده الأمير تشارلز وشقيقه وليم وولديه، فإن حفل زفافه لم يكتسب صفة دبلوماسية بارزة، كما كان الحال عند زواج شقيقه الأمير ويليام بكيت ميدلتون سنة 2011، وبالفعل طغى الحضور الشعبي على الحضور السياسي.
جاء على رأس الحضور كلا من: أفراد العائلة المالكة، الممثل جورج كلوني وزوجته المحامية الدولية أمل علم الدين، اللاعب المعتزل ديفيد بيكهام وزوجته "العابسة دوما خوفا من التجاعيد" فيكتوريا، والمغني التون جون، ولاعبة التنس سيرينا ويليامز وزوجها، إضافة إلى والدي كيت ميدلتون وشقيقتها بيبا وزوجها، كذلك خال الأمير "العريس" تشارلز سبنسر وزوجته وابنته الليدي كيتي، ونجمة بوليوود الهندية بريانكا شوبرا، كما لفتت حبيبة هاري السابقة تشيلسي دافي الأنظار بحضورها.
وكعادة أي عرس ملكي، لفتت إطلالات الحاضرين أنظار الكاميرات، فقد حضروا جميعا في أبهي صورة، النساء تزين بفساتين راقية وقبعات ارستقراطية، أما الرجال فقد ارتدوا الملابس الرسمية.
وفي هذا التقرير المصور، نستعرض أبرز إطلالات الضيوف في هذا الحفل الملكي.
