تعرف على كفارة «الجماع نهار رمضان»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الجماع في نهار رمضان كبيرة من كبائر الذنوب، ويجب التوبة منه بالإقلاع والندم والعزم على عدم الرجوع إليه.


وأضافت، خلال فتوى على الموقع الرسمي، أن جماع الصائم لزوجته في نهار رمضان عامدا مختارا بأن يلتقي الختانان وتغيب الحشفة في أحد السبيلين مفطر يوجب القضاء والكفارة؛ أنزل أو لم ينزل.


وأشارت إلى أن الكفارة قضاء الزوجين صيام اليوم الذي حصل فيه الجماع، وعلى الزوج بالإضافة إلى ذلك صيام شهرين متتابعين كفارة لما وقع فيه، فإن لم يستطع -بأن كان مريضا وقرر الأطباء عدم قدرته على الصوم- أطعم ستين مسكينا.


واستشهدت «الإفتاء» بحديث أبي هريرة رضى الله عنه قال: بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله، هلكت. قال: «ما لك؟» قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «هل تجد رقبة تعتقها؟» قال: لا، قال: «فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين»، قال: لا، فقال: «فهل تجد إطعام ستين مسكينا». قال: لا، قال: فمكث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فبينا نحن على ذلك أتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعرق فيها تمر -والعرق المكتل- قال: «أين السائل؟» فقال: أنا، قال: «خذها فتصدق به» فقال الرجل: أعلى أفقر مني يا رسول الله؟ فوالله ما بين لابتيها -يريد الحرتين- أهل بيت أفقر من أهل بيتي، فضحك النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى بدت أنيابه، ثم قال: «أطعمه أهلك» رواه البخاري.