قال مسؤولٌ حكوميٌ اليوم الأحد 20 مايو، إن جمهورية الجبل الأسود "مونتريجرو"،التي تشهد ارتفاعًا في عدد المهاجرين الذين يمرون عبرها سالكين طريقًا جديدًا إلى الاتحاد الأوروبي، تفكر في بناء سياج من الأسلاك الشائكة على حدودها مع ألبانيا لوقف هذا التدفق.
ويحاول آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الساعين للوصول إلى الدول الأوروبية الأكثر ثراءً استغلال فرصة فتح المهربين طريقًا جديدًا عبر البلقان يمتد من اليونان إلى كرواتيا، العضو في الاتحاد الأوروبي، عبر ألبانيا والجبل الأسود والبوسنة.
وتحاول البوسنة بالفعل التكيف مع وصول آلاف المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل بعد إغلاق طريق كان يمر عبر تركيا واليونان ومقدونيا وصربيا في 2016 عندما وافقت تركيا على وقف هذا التدفق مقابل الحصول على مساعدات من الاتحاد الأوروبي وامتيازات أخرى.
وقال فويسلاف دراجوفيتش، رئيس إدارة مراقبة الحدود بالجبل الأسود، للتلفزيون الرسمي "في حالة زيادة تدفق المهاجرين قد نقيم سياجًا من الأسلاك الشائكة مع ألبانيا".
وأضاف أن السلطات الألبانية كثيرًا ما رفضت قبول المهاجرين الذين تمت إعادتهم من الجبل الأسود بموجب اتفاقية ثنائية.
وأمنت دول كثيرة واقعة على طريق المهاجرين حدودها بإقامة حواجز فعلية، وأقامت المجر سياجًا من الأسلاك الشائكة على حدودها مع صربيا وكرواتيا خلال الأزمة التي حدثت في 2015 عندما وصل أكثر من مليون مهاجر إلى أوروبا.
